بيان من أهالي مضايا المحتجزين في حلب يحملون الجهات الضامنة مسؤولية سلامتهم

أصدر أهالي مدينة مضايا العالقين في كراجات الراموسة الخاضعة لسيطرة قوات النظام في حلب، بيانًا أدانوا فيه التفجير الذي استهدف منطقة الراشدين غرب حلب حيث يتجمع أهالي مدينتي كفريا و الفوعة.

وناشد الأهالي الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، والمنظمات الدولية المعنية، بتأمين الحماية اللازمة لإيصالهم نحو وجهتهم إلى إدلب.

وقال الأهالي في البيان: ” إننا نحمل المسؤولية للجهات الراعية لاتفاق المدن الأربع كامل المسؤولية على سلامتنا، لا سيما بعد استنفار البلدات الشيعية المحيطة بنا، واستنفار قوات النظام”.

مؤكدين أنهم ينتظرون إتمام الإجراءات منذ أكثر من 15 ساعة بعد رحلة دامت 18 ساعة، وسط ظروف إنسانية سيئة جداً.

يجدر الإشارة إلى أنه لاتزال حوالي 70 حافلة تقل نحو 3150 شخصًا من مهجري بلدة مضايا بريف دمشق الغربي، تنتظر حتى الآن عند منطقة كراجات الراموسة جنوب حلب، بانتظار نقلهم إلى نقطة التبادل في منطقة الراشدين والتي تتواجد فيها 75 حافلة تحمل ما يقارب 5 آلاف شخص من بلدتي الفوعة وكفريا، فيما لم تخرج أية حافلة من مدينة الزبداني حتى الآن.

في حين قُتل أكثر من ثلاثين شخصًا وجرح العشرات في حصيلة أولية، إثر انفجارٍ مجهول المصدر استهدف مكان تجمع حافلات الخارجين من بلدتي كفريا والفوعة، في منطقة الراشدين الجنوبية غرب مدينة حلب.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى