رئيس المجلس المحلي في الرستن: توقف مضخات المياه عن العمل بسبب توقف الدعم وقلة المواد التشغيلية

راديو الكل

أكد “يوسف درويش” رئيس المجلس المحلي في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، أن واقع المنشآت الخدمية في المدينة سيء للغاية، وذلك بسبب القصف الذي تتعرض له، ما أدى إلى تدهور الخدمات التي تقدمها هذه المنشآت خاصة مضخات المياه.

وأضاف “درويش” في اتصال مع راديو الكل، أنه وبسبب عدم توافر الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل مضخات المياه، تم اللجوء إلى المحروقات لتشغيل المولدات الكهربائية، في ظل قلة الموارد التي يعاني منها أهالي مدينة الرستن، ما زاد معاناة الناس في تأمين مياه الشرب كونهم مقبلين على فصل الصيف، وهو ما يتطلب المزيد من الاستهلاك للمياه.

وأشار إلى أنهم غير قادرين على تشغيل مضخات المياه بشكل مستمر، وذلك حسب الدعم المقدم من قبل بعض الجهات، حيث يتم تشغيل المضخات لفترات معينة، لافتاً أن المشروع الذي كان يمول تشغيل المضخات قد توقف وإلى الآن لم يتم تأمين جهة تؤمن تشغيل هذه المضخات بشكل مستمر، ما أدى إلى سوء الخدمة بسبب عدم القدرة على تشغيل المضخات البديلة، بسبب قلة المواد اللازمة للتشغيل.

وأوضح رئيس المجلس في الرستن، أنه منذ بداية الشهر الجاري لا تزال مضخات المياه متوقفة، وهي تغذي نحو 50 ألف نسمة، مشيراً في السياق إلى اللجوء لتشغيل مضخة اسعافية بدعم من قبل بعض الداعمين المحليين، ولفت إلى أن الناس يقومون بشراء المياه عن طريق الصهاريج التي لا تكفي لسد حاجة المواطنين.

وتعاني مدينة الرستن من حصار خانق حالها حال مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، وسط قلة المواد الغذائية والطبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى