دخول حافلات التهجير إلى مدينة الزبداني وخروجها فارغة… ومخاوف من عمليات انتقامية

نيفين الدالاتي/خاص راديو الكل

رجّحت مصادر محلية من داخل مدينة الزبداني في ريف دمشق؛ أن يتم خلال اليومين القادمين؛ استمكال عملية إخلاء الزبداني تنفيذاً لاتفاق المناطق الأربع الذي تم تجميده لأسباب غير معروفة.

وعزا “محمد نور” أحد المقاتلين المتواجدين داخل المدينة التأجيل؛ إلى إجراءات لوجستية واحترازية تحسباً من عمليات انتقامية قد تستهدف قوافل الثوار، وذلك على خلفية التفجير الذي استهدف قافلة الخارجين من بلدتي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين أول أمس السبت، لافتاً إلى دخول الحافلات اليوم الاثنين إلى المدينة وخروجها للمرة الثانية، والبالغ عددها أربع حافلات، إضافة إلى مثل عددها يفترض أن تدخل المدينة حال تنفيذ عملية الإخلاء.

وأشار “نور” في حديثه مع راديو الكل؛ إلى وجود 158 مقاتل داخل مدينة الزبداني، ضمن مساحة جغرافية لا تتجاوز مساحتها 1 كم مربع حسب تقديره، في منطقة تفتقد لأبسط مقومات الحياة، ومحاطة بعشرات النقاط والحواجز العسكرية التابعة لقوات النظام وميليشيا حزب الله.

ورداً على سؤال حول المعطيات التي أفضت إلى قبول الثوار باتفاق المناطق الأربع رغم رفضهم تسويات مماثلة سابقة؛ أوضح “نور” بأن الاتفاق هذه المرة كان برعاية دولية وقطرية ولم يكن لسكان المنطقة أي رأي أو دور فيه.

يشار إلى أن اتفاق المناطق الأربع الذي تم التوصل إليه بين جيش الفتح من جهة؛ وميليشيات حزب الله والحرس الثوري الإيراني من جهة أخرى؛ دخل حيز التنفيذ الخميس الماضي، بإجلاء 3150 من سكان بلدة مضايا والمهجرين إليها إلى مدينة إدلب وريفها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى