تفاقم المعاناة الإنسانية التي يعيشها نازحي مخيم “المرج” العشوائي بريف حلب

تقرير: غنى مصطفى
راديو الكل-حلب
بعيدًا عن الغارات الجوية والقذائف المتهاوية، لجأت مئاتُ العوائلَ في ريف حلب الشرقي، إلى مخيم “المرج” العشوائي في بلدة احتيملات بريف حلب الشمالي، والذي يفتقر لأدنى مقومات الحياة والمعيشة.

وقال “أحمد سامي حياني”، رئيسُ المجلسِ المحلي لبلدة احتيملات: “إنهُ تمَّ تزويد المخيم مؤخرا، من قبل “منظمة التضامن” بـ “ستين خيمة” إضافية، ليتم تزويده بــ ثلاثين خيمة إضافية، خلال اليومين القادمين.

وأضاف “حياني” في تصريح خاص لراديو الكل، أمس، أنَّ المُخيم العشوائي، يفتقرُ لكافة الخدمات الأساسية مثل شبكات صرف صحي ودورات للمياه، في ظل انعدام دور المنظمات الإغاثية والإنسانية في تقديم أي مساعدات.

والجدير بالذكر أنَّ مخيم المرج يضمُ حوالي مئتي عائلة نازحة من قُرى الباب وريف مسكنة وديرحافر، جاءوا إليه هربًا من شبح الموت، ليعيشوا ماتبقى لهم من حياة بعيدًا عن رحى حربٍ هُم الخاسرُ الوحيد فيها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى