مصادر محلية لراديو الكل: مساعٍ لإصلاح شبكات الكهرباء في مدينة منبج.. والأهالي يتحملون رسوم الصيانة
راديو الكل
قال الناشط الاعلامي “محمد الحجي”، إن الأحياء الواقعة، في الجهة الغربية لمدينة “منبج”، قد تم تغذيتها بالكهرباء، حيث باتت تأتي الكهرباء إليها، بشكل مترافق مع ساعات عمل “الأمبيرات” ، مبيناّ أن الأهالي بات يترتب عليهم، مبلغ مالي وقدره ألف ليرة سورية تقريباً ،عن كل أمبير.
كما أشار “الحجي” ، إلى سعي الورشات لصيانة الشبكات، في باقي أحياء المدينة، التي لم يتم تغذيتها بالكهرباء ، مبيناً أنه يتم استيفاء مبالغ مالية ، تتراوح ما بين 1000 ليرة إلى 5000 ليرة سورية من كل منزل، لقاء أعمال الصيانة ، مبيناً أن تلك المبالغ تختلف من حي لآخر ، بحسب نوع الأعطال ، مضيفاً ، أنه من الممكن أن تتم تغذية تلك الأحياء بالكهرباء، خلال شهر واحد ، وفق تقديره.
و تحدث “الحجي” عن لجوء الأهالي في المدينة، خاصة في ظل انقطاع المياه في فترات سابقة، إلى حفر الآبار الارتوازية ، لتأمين حاجتهم من المياه، موضحاً أن تكلفة حفر البئر الواحد ، تصل لنحو 100 ألف ليرة سورية ، إضافة لدفع مبلغ 100 ألف ليرة أخرى، كتكاليف لمستلزمات البئر ، من أكبال كهرباء ومضخة مياه، على حد تعبيره.
وفي سياق الأمور المحلية والخدمية، لفت “الحجي” الانتباه ، إلى استمرار توقف “مركز البريد” في المدينة عن العمل ، إضافة لتوقف خدمة الاتصالات الأرضية ، مشيراً إلى عودة الاتصالات الخلوية للمنطقة منذ أكثر من شهر ، مؤكداً تغطيتها للمدينة بشكل كامل.
أما بخصوص الوضع الاقتصادي ، فأشار “الحجي” إلى قيام التجار، برفع أسعار المواد والسلع الرئيسية ، كالبرغل والسمن والزيت ، إضافة للارتفاع الكبير في أسعار الخضروات ، والتي تزامنت مع ارتفاع سعر صرف الدولار، و الذي يتراوح ما ببين 553 الى 555 ليرة سورية.
وعلى صعيد إنساني، تحدث الناشط الاعلامي ، عن استمرار موجات النزوح ، ولكن بوتيرة أخف ، وذلك من مدينة الرقة، باتجاه بلدة “صرين”، والتي تتبع لمنطقة (عين العرب/كوباني) بريف حلب الشمالي، بعد أن كانت أغلب موجات النزوح تتم باتجاه ريف مدينة منبج ، بريف حلب الشرقي.