صحفية فرنسية تعلن ندمها عن إجرائها مقابلة مع أسماء الأسد

لندن ـ وكالات

أعلنت رئيس تحرير مجلة فوغ الفرنسية السابقة ” جوان جولييت باك ” إنها نادمة على نشرها مقالة تشيد بأسماء الأسد وزوجها في العام 2010 .

وبحسب صحيفة العربي الجديد فإن الصحفية ” باك ” قالت  ” في تصريحات لصحيفة الغارديان البريطانية إنها نادمة على مقالها الشهير , وأنها تتمنى لو  لم  تجر مقابلة مع أسماء الأسد لكنها بحكم عملها في الصحيفة اضطرت لإجرائها فهي مهمة تم تكليفها بها بموجب عقد العمل .

وحملت الصحيفة مسؤولية وضع  عنوان المقال وهو زهرة في الصحراء لإدارة المجلة وقالت أنها سلمت المقال دون عنوان .

وقالت الغارديان إن الصحيفة باك منذ العام 2010 اشتهرت بأنها الصحافية التي حاورت اسماء الأسد ووصفتها حينها بـ اكثر السيدات أناقة  , ووصفت حينها النظام بأنه علماني . لكن ذلك استدعى انتقادات عنيفة اتهمت فيها بأنها تقوم بتلميع صورة الأسد , إذ بدأت الصورة الخيالية التي رسمتها لأسماء الأسد بالتصدع بعد اندلاع الثورة السورية

وأضافت الغارديان إنه بعد هذه حملة الإنتقادات العنيفة تلك حذفت المجلة المقال الذي كان عنوانه زهرة في ا لصحراء من موقع المجلة

 في السياق ذاته قالت صحيفة التايمز إن أعضاء في البرلمان البريطاني دعوا إلى تجريد أسماء الأسد البريطانية المولد من الجنسية البريطانية بعد انخراطها ولعبها دورا رئيسا في الترويج لرواية النظام والدفاع عنه ,

وأضافت الصحيفة أن تجريد أسماء الأسد من جنسيتها البريطانية يهدف إلى إرسال رسالة بأن زوجها قاتل .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى