إطلاق سراح 500 معتقل من سجون النظام في غضون ساعات ضمن اتفاق “المناطق الأربع”
قال مصدر عسكري في حركة “أحرار الشام” بتصريح خاص لراديو الكل، أنه سيتم الإفراج عن 500 معتقل من سجون النظام خلال ساعات، و250 آخرين خلال 10 أيام.
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، أن إخراج من تبقى من كفريا والفوعة سيكون ضمن المرحلة الثانية من اتفاق “المناطق الأربع”، والتي ستتضمن أيضاً إخراج 750 معتقل إضافي من سجون النظام.
وأكد المصدر أنه خلال الأيام القادمة سيتم العمل على تثبيت هدنة وقف إطلاق النار في المناطق المشمولة باتفاق “المناطق الأربع” لمدة 9 أشهر.
واستأنفت ،صباح اليوم، عملية تبادل القوافل ضمن اتفاق “المناطق الأربع” بعد توقف دام 48 ساعة، حيث بدأت حافلات مهجري الزبداني ومضايا والجبل الشرقي بالوصول إلى محافظة إدلب، بالتوازي مع وصول الحافلات التي تقل الخارجين من بلدتي كفريا والفوعة إلى مناطق سيطرة النظام بحلب.
وجمدت قوات النظام ،أول أمس الأربعاء، عملية التبادل على خلفية وجود عدة جرحى من بلدة الفوعة يتعالجون في المشافي التركية الذين أصيبوا بتفجير الراشدين، إضافة لملف إطلاق سراح عدد من المعتقلين.
وكانت القافلة الأولى من مهجري مضايا والتي أقلت 3150 شخص، وصلت محافظة إدلب ،مساء السبت الماضي، مقابل وصول 5 آلاف شخص من بلدتي كفريا والفوعة إلى مناطق سيطرة النظام، وذلك عقب تفجير استهدف قافلة الخارجين من الفوعة وكفريا بالراشدين، والذي أودى بحياة ما لا يقل عن 100 شخص بينهم عناصر من الثوار.
في موازاة ذلك، أعلن مستشار وزير الداخلية العراقي “وهاب الطائي” ،اليوم، أن الصيادين القطريين المختطفين في العراق منذ 16 شهرًا، ُأفرج عنهم وسيتم تسليمهم إلى وفد قطري.
وقال الطائي لوكالة “فرانس برس”: “تسلمت وزارة الداخلية الصيادين القطريين ال 26 ونقوم الآن بعمليات التدقيق والتحقق من الوثائق والجوازات، وكذلك التصوير وأخذ البصمات لكل صياد وسيتم تسليمهم للسفير القطري”.
واختطفت مجموعة من الصيادين، يعتقد بوجود واحد أو أكثر بينهم من أفراد العائلة الحاكمة في قطر، خلال رحلة صيد منتصف كانون الأول 2015 جنوب العراق.
ويأتي إطلاق سراح القطريين المختطفين ضمن بنود اتفاقية “المناطق الأربع”، والذي تم التوصل إليه بين ممثلين من جيش الفتح وآخرين من مليشيات حزب الله وإيران، أواخر شهر آذار الماضي، برعاية قطريّة.
راديو الكل / وكالات