مصدر من مخيمات أطمة: ناشدنا أغلب المنظمات الدولية ومبادراتهم لا تتعدى الأقوال

يعاني النازحون في تجمع مخيمات أطمة على الحدود السورية التركية، من سوء الأوضاع الإنسانية، وسط إيوائه لأعداد كبيرة من النازحين من معظم المناطق السورية، والذين يقطنون في خيامٍ لا تقيهم برد الشتاء ولا حر الصيف.

وكشف الإداري في قطاع أطمة “عبدالله زريق”، عن تقصير المنظمات الدولية والإغاثية باتخاذ إجراءات فاعلة تجاه تلف الخيام الذي سببته العواصف المطرية والرياح الشديدة، مشيراً إلى تلف 60 خيمة ودمار بعض واجهات الأبنية.

ولفت “زريق” في تصريح لراديو الكل، إلى انتشار الأمراض بين النازحين، كأمراض المعدة وحبة الليشمانيا، وسط وجود حفر الصرف الصحي المكشوفة في المنطقة، إضافة إلى سوء التغذية، مردفًا، انتشار عمالة الأطفال في المخيم؛ بغية تأمين لقمة العيش.

في السياق أكد “الإداري” أن المرافق الصحية في المخيم “معدومة بشكل شبه كامل” وأن الأهالي باتوا يبنون غرف بجانب الخيام للاستحمام.

كما تطرق “زريق” إلى عدم كفاية السلال الغذائية الواصلة إلى الأهالي بداية كل شهر، موضحاً انتهاء السلال في الـ 10 أيام الأولى من استلامها، كما أشار إلى غياب حليب الأطفال والحفاضات الخاصة بالأطفال والعجزة إلى حوالي أكثر من سنتين.

النقاط الطبية ليست بأفضل حال، فبحسب “الإداري”، الذي أفاد بغياب الأدوية من بعض المستوصفات، وإن توفرت، تقوم المستوصفات (المجانية) بإحالة المرضى إلى الصيدليات الخارجية لشراء الدواء، مبيّناً عجز الأهالي عن دفع تكاليف العلاج.

تجدر الإشارة إلى أن تجمع مخيمات أطمة الواقع على الحدود السوريّة التركية في الشمال السوري، يحوي على ما يقارب الـ 35 مخيم، ويتواجد فيه نحو 7100 خيمة وغرفة سكنية مصنوعة من مادة “اللّبن”، ويفتقر المتواجدين فيه لأبسط مقومات الحياة، رغم النداءات المتكررة لكافة المنظمات الأممية والإنسانية.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى