الإستخبارات الفرنسية تملك دليلا يُثبت تورط النظام في هجوم “خان شيخون” وتؤكد استخدامه لـ “غاز السارين”
وكالات ـ راديو الكل
أفاد، وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرو، أن تحقيقات الاستخبارات الفرنسية، أكدت استخدام غاز السارين في بلدة خان شيخون، بريف إدلب، محملا المسؤولية عن الهجوم، لنظام الأسد.
وكشف المسؤول الفرنسي، أن التقرير، الذي أعدته المخابرات الفرنسية، وجاء في ست صفحات، استند في نتيجته النهائية بتورط النظام في هجوم خان شيخون، استند إلى عينات حصلت عليها من موقع الهجوم، وعينة دم من أحد الضحايا، ولفت، إيرو، إلى أنه تمّت مُقارنة العيّنات بعينات هجوم الغوطة الشرقية الكيميائي عام 2013، ومنه اعتبر وزير الخارجية الفرنسي، أن مخابرات بلاده تملك دليلاً على تورط النظام في هجوم خان شيخون، الذي استهدف المدنيين في الرابع من نيسان/ أبريل الحالي، مُضيفًا إلى أنه تم التأكد من مصادر موثوقة بأن تصنيع العينات التي أخذت من، خان شيخون، مُتطابقة مع عينات مستخدمة في معامل تابعة للنظام، مُشيرًا إلى أن هذه الطريقة تُعدّ، بصمة النظام، في الهجمات.