ناشط إعلامي لراديو الكل : اجتماع مرتقب بين لجنة مفاوضات الوعر والنظام لتحديد موعد انطلاق دفعة المهجرين السابعة

خاص راديو الكل

قال الناشط الإعلامي جلال التلاوي إنه لجنة التفاوض عن الحي ستجتمع اليوم أو غدا مع ممثلين عن النظام للاتفاق على وجهة دفعة المهجرين السابعة , وكم سيكون عددها وكذلك الطرق التي ستسلكها في إشارة إلى أنه لم يتم تحديد موعد محدد لخروج هذه الدفعة ولكن من المرجح أن يكون يوم الاثنين القادم.

وأكد التلاوي في حديث لراديو الكل أن الدفعة السابعة من مهجري حي الوعر تستعد للخروج من الحي ولكن هذه المرة ستكون الوجهة إلى إدلب في شمال سوريا وذلك بسبب الضغط الكبير على مدنية جرابلس نتيجة وصول الدفعات السابقة من الحي إلى المدينة.

وأشار التلاوي إلى أن الجيش الحر بالتعاون مع لجنة التفاوض هم من يسيرون عملية خروج هذه الدفعة من مدينة المعارض مكان تجمع الأهالي والحافلات التي ستنقلهم إلى حاجز الشؤون التابع لقوات النظام التي تحاول منع المهجرين من إخراج الحقائب معهم كما حصل مع الدفعة السابقة التي خرجت باتجاه مدينة جرابلس.

وأوضح التلاوي أن هذه الدفعة ستضم على الأقل 2000 شخص ضمنهم 350 من الثوار وكذلك 400 طفل وحوالي 500 من النساء والباقي من الرجال مؤكداً أن هذه الدفعة هي الدفعة الثانية التي ستتجه إلى مدينة إدلب بعد الدفعة الثالثة التي خرجت من حي الوعر حيث ستكون وجهتها إلى مخيم الصادق في ريف إدلب الذي بات يستقبل المهجرين من مختلف المناطق السورية.

وقال التلاوي إن أهالي الحي يتواصلون مع من خرج إلى مخيم زوغرة في ريف جرابلس حيث تحدثوا عن استلامهم الخيام منذ لحظة وصولهم إلى المخيم وكذلك المساعدات التي تضمنت سجادة إضافة إلى أدوات مطبخ ولكنهم يعانون من نقص في الأمتعة حيث لم تصل أمتعتهم فور وصولهم.

وعن المرافق الصحية تحدث التلاوي عن مطالبات كثيرة من أهالي الحي بضرورة وجود حمامات مما اضطر بعض الأهالي إلى تأمين حمام بجانب الخيمة إضافة إلى مطبخ صغير كلفهم نحو 70 ألف ليرة سورية.

وأشار التلاوي إلى أنه لا توجد أي مساعدات أممية تدخل إلى حي الوعر كون أن الحي وخلال ثلاثة أسابيع قادمة سيتم إخلائه وتسليمه للجيش وكذلك الروس وقال إن الحي لا يدخل إليه إلا الخضار عن طريق معبر حاجز الشؤون وكذلك سيارة أجبان وألبان.

وقال التلاوي إن عدد من خرج من حي الوعر بلغ 12000 توزعوا في ستة دفعات بمعدل 2000 شخص في كل دفعة أما بالنسبة للمتبقين داخل الحي فهم حوالي 8000 شخص منهم من سيخرج باتجاه إدلب وجرابلس في حين ستخرج الدفعة الأخيرة باتجاه ريف حمص الشمالي أما بالنسبة لمن سيبقى داخل الحي فهو سيبقى على مسؤوليته الشخصية.