الجيش الحر يطرد داعش من مناطق بالقلمون الشرقي.. ويرصد نارياً عدّة مطارات عسكرية
تتواصل المعارك بين الجيش السوري الحر وتنظيم داعش، في مناطق القلمون الشرقي، حيث يسعى مقاتلو الحر، لتطهير المنطقة، وطرد تنظيم داعش منها، إضافة لربط القلمون الشرقي بالبادية الشامية.
مديرُ المكتب الإعلامي بجيش أسود الشرقية “يونس السلامة”، أوضح لراديو الكل، آخر التطورات المتعلقة بسير المعارك على أكثر من محور، مشيراً إلى محاولات داعش المتكررة، التسلل للسيطرة على منطقة بئر المنقورة، ومنطقة جبل الضبعة، في القلمون الشرقي، لافتاً إلى تمكن مقاتلي الحر من صد تلك المحاولات.
التنظيم يحاول ومن خلال عمليات التسلل تلك، أن يكون له موطئ قدم جديد داخل مناطق القلمون الشرقي، من خلال سيطرته على منطقة المنقورة وماحولها، وفق ما تحدث به “السلامة”.
منطقة “المحسا” والتي تتبع إداريا لريف حمص الشرقي، تعد وبحسب “السلامة”، محور اشتباكات رئيسي وهام، ما بين فصائل الجيش السوري الحر، وتنظيم داعش، بالتزامن مع معارك دائرة ما بين الحر وقوات النظام، على أكثر من محور في ريف السويداء الشرقي.
وشكل تقدم فصائل الجيش السوري الحر، نحو عدة نقاط في الريف الشرقي للسويداء، هاجساً يؤرق نظام الأسد، كون غالبية المطارات المحيطة بهذا الريف، كمطارات “السين وخلخلة والضمير” ، باتت كلها تحت مرمى نيران الثوار، وفقاً لمدير مكتب جيش أسود الشرقية.
الجدير ذكره، أن فصائل القلمون الشرقي ، أطلقت عدة معارك ضد تنظيم داعش، من أبرزها معركة سرجنا الجياد لتطهير الحماد ، تلتها معركة “قادمون يا قلمون “، والتي كبدت تنظيم داعش خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.
راديو الكل