125 عائلة في مخيم الكرامة بريف القنيطرة تعاني أوضاع إنسانية صعبة

خاص – راديو الكل

أفاد “أبو محمد الرفيدي” مدير مخيم الكرامة في بلدة الرفيد بريف القنيطرة الشرقي، بافتقار المخيم لمعظم أساسيات الحياة، لافتاً أن المخيم يأوي حوالي 125 عائلة من نازحي المنطقة الجنوبية وريف دمشق.

وأضاف “الرفيدي” بتصريح لراديو الكل، أن حركات النزوح باتجاه المخيم لا تزال مستمرة من مناطق حوض اليرموك في ريف درعا الغربي بسبب المعارك.

ولفت إلى افتقار المخيم للنقاط الطبية، واقتصاره على مشفى “الرفيد” الذي يبعد 3 كم عن المخيم، وأن “وسائل النقل لاتتوفر في الشتاء مما يصعّب عملية إسعاف الأطفال”، مضيفاً أنه لا يتم دعم المخيم سوى بـ 40 إلى 50 علبة حليب أطفال شهرياً، تقدمه حملة مع “الشام إلى النصر” فقط.

وفيما يخص الوضع الصحي، أشار “مدير المخيم إلى انتشار التهاب الأمعاء والجرب بين الأطفال؛ بسبب المياه الملوثة والحفر الفنية المكشوفة، منوهاً إلى وجود عائلة مؤلفة من 3 معاقين وأمهم من دون معيل وبحاجة لدعم.

وعن الواقع التعليمي، أفاد “الرفيد” بأن منظمة “غصن الزيتون” أنشأت مدرسة تعليم ذاتي تضم 320 طفل في سن التعليم من الصف الأول للصف التاسع، يتلقون التعليم على مادتي اللغة العربية والإنجليزية فقط.

يشار إلى أن مخيم الكرامة يقع في الريف الشرقي من القنيطرة شرق بلدة الرفيد على الحدود السورية الأردنة، ويأوي قرابة الـ 600 نازح، وسط شح الدعم من المنظمات الدولية والإغاثية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى