الدفاع المدني يطالب أطراف الصراع في الغوطة الشرقية بالالتزام بمبادئ النزاعات المسلحة

أصدر فريق الدفاع المدني بريف دمشق ،أمس الثلاثاء، بياناً طالب فيه الأطراف المتصارعة في الغوطة الشرقية، الالتزام التام بمبادئ النزاعات المسلحة، والأعراف والقوانين الأخلاقية والدينية والدّولية، المتعلقة بالمعارك والنزاعات المسلحة.

 

كما طالب البيان، بتحييد المدنيين والكوادر الطبية وفرق الدفاع المدني، وكافة المجموعات الإنسانية، عن دائرة الصراع وويلاته وتأمين الحماية لهم، ومراعاة ظروف المدنيين العالقين ضمن مناطق الاشتباكات، وتأمين كامل متطلبات المعيشة لهم.

 

وشددّ بيان الدفاع المدني على ضرورة عدم استهداف منازل المدنيين، أو المنشآت العامة في أي منطقة كانت.

 

وأكدّ  جهاز الدفاع المدني في بيانه، على مواصلة العمل الإنساني، والالتزام بالحيادية الكاملة، دون التحيز لأي حزب أو جماعة سياسية، وعلى استمراره بتقديم الخدمات للمدنيين، تحت أي ظرف كان.

 

من جهتها، دانت اللجنة المدنية في الغوطة الشرقية في بيان لها ،أمس، العملية العسكرية الأخيرة التي قام بها جيش الإسلام في بلدات الغوطة، وترويعه المدنيين، وإطلاقه النار على المتظاهرين.

 

وطالبت جيش الإسلام بالانسحاب الفوري من المناطق التي دخل إليها بقوة السلاح، وإطلاق سراح المعتقلين، حرصاً على وحدة الغوطة وتماسك الجبهات، مشددة على أن القوة الشعبية التي عبّرت عن نفسها بآلاف المتظاهرين هي مصدر الشرعية الثورية، ولا أحد يملك لوحده اتخاذ قرار مصيري بحجة أي استحقاق سياسي أو شرعي.

 

وأشادت اللجنة في ختام بيانها؛ بمواقف الفصائل العسكرية التي لم تنجر إلى هذا الاقتتال، ودعت جميع الأطراف دون استثناء إلى التعاون على إنهاء هذه الكارثة حسب تعبيرها.

 

وتشهد مدن وبلدات الغوطة الشرقية منذ ،يوم الجمعة الماضي، عودة الإقتتال بين الفصائل، تزامناً مع ذكرى مرور عام على الإقتتال الذي نشب في الغوطة في 28 من نيسان عام 2016.
وخلّفت الاشتباكات الداخلية المندلعة حالياً سقوط قتلى وجرحى في صفوف الفصائل، إضافة لسقوط ضحايا مدنيين.

 

 


 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى