بعد 4 أشهر من المحاولة.. الأمم المتحدة تدخل قافلة مساعدات إنسانية إلى الغوطة الشرقية

بعد انقطاع دام عدة أشهر وسط تصعيد عسكري من قبل قوات نظام الأسد على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، دخلت مساء أمس الثلاثاء، قافلة مساعدات أممية برفقة وفد من الأمم المتحدة ومنظمة الهلال الأحمر تحتوي على مواد غذائية وطبية.

وقال “أبو أحمد عدس” رئيس مجلس الإدارة بالمكتب الإغاثي الموحد بالغوطة الشرقية: “إنّه منذ ما يقارب 4 أشهر تحاول الأمم المتحدة إدخال مساعدات شهرية إلى الغوطة الشرقية، لكنها كانت تقابل بالرفض من قبل النظام، الذي يمنع دخولها من أجل تضييق الخناق وتشديد الحصار على الأهالي”.

وأضاف “أبو أحمد” في حديث لراديو الكل، أن النظام هذه المرة وعلى غير عادة وافق على طلب الأمم المتحدة إدخال هذه الدفعة المكونة من 51 سيارة، تحمل 7000 سلة غذائية ومعدات طبية وحقائب مدرسية، لافتًا أن موافقة النظام تأتي بسبب الضغوط المستمرة من قبل الأمم المتحدة (على حد وصفه).

وأشار “أبو أحمد” إلى أن المجلس المحلي لمدينة دوما استلم هذه المساعدات، بينما استلم الهلال الأحمر المواد الطبية، مؤكدًا أنهم سيبدؤون بتوزيعها على الأهالي خلال الأيام القليلة القادمة ريثما يتم توضيبها”.

ولفت “رئيس مجلس الإدارة بالمكتب الإغاثي” إلى محتويات هذه السلال، التي يبلغ عددها 7000 سلة، حيث تحوي كل منها، على (15 كيلوا غرام من الطحين و20 كيلو غرام من الرز، إضافة إلى البقوليات وفاصولياء وبرغل وعدس وسكر وشاي وزيت)، سيتم توزيعها على ما يقارب 80 آلاف عائلة تقطن في مدن وبلدات الغوطة الشرقية.

وبين “أبو أحمد” إلى أن المواد التي تم إدخالها، أمس، لا تغطي إلا جزءًا بسيطًا من الأهالي، مسيرًا إلى الوعود التي قدمتها الأمم المتحدة إلى استكمال إدخال المساعدات بكميات أكبر إلى الغوطة الشرقية.

يشار إلى أن هذه المساعدات تأتي بعد انقطاع دام لأكثر من سبعة أشهر في ظل حصار مطبق على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى