باحث اقتصادي يقول إن طرح النظام سندات حكومية يعني انهيارا كاملا لآخر أوراقه

خاص راديو الكل

قال  الباحث الإقتصادي ملهم جزماتي أن طرح النظام لسندات حكومية من أجل جمع أموال لتمويل مستلزمات الطاقة ورفع الرواتب والأجور يعني أن النظام يرمي بآخر أوراقه ما يعني فشلا ذريعا في قدرته الإقتصادية .

وأوضح جزماتي في مقابلة مع راديو الكل أن ما يتسرب عن نية النظام في طرح سندات حكومية من أجل جمع حوالي مليار دولار من أجل تمويل مستلزمات الطاقة والإنتاج , يؤكد رغبته في سحب المزيد من العملات ومدخرات المواطنين في سوريا

وعزا جزماتي أسباب ذلك الى ان النظام ادرك انه لم يعد له وجود وهو يراهن على بقائه فبدأ بالترويج لشائعات بأن مصرف سوريا المركزي سيصدر سندات حكومية لجمع مليار دولار بحجة تمويل مستلزمات الطاقة ومستلزمات الانتاج من دون رؤية واضحة ….

وقال إن النظام باعتماده على سياسة التمويل بالعجز بطباعة اوراق نقدية بدون رصيد من الذهب والعملات الاجنبية الامر الذي ادى الى زيادة كمية النقود المتداولة في السوق وانخفاض قيمتها مقابل الدولار , مشيرا إلى أن النظام عمد إلى رفع الدعم جزئيا” عن بعض حوامل الطاقة ورفع أسعار الحوامل الاخرى مثل الكهرباء والبنزين والمازوت ما ادى الى ارتفاع اسعار المواد الغذائية .

وأضاف إن مع ما ينتهجه النظام من سياسات أوصلت دخل الفرد الى 30 الف ليرة سورية بواقع صرف 1 دولار مقابل 550 ليرة سورية مما يعني انخفاض حقيقي في الرواتب مقابل ارتفاع في المواد الغذائية , وعلى هذا فأن هناك أصوات من داخل النظام تطالب باصدار سندات حكومية مالية دائمة لرفع الرواتب والاجور

وأوضح جزماتي إن السندات هي عبارة عن اوراق مالية تصدرها الحكومة بفائدة معينة تدفع لحاملها على ان ترد له ثمن هذا السند بعد مدة زمنية معينة بحسب نوع السند فيما اذا كان قصير الامد او طويله .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى