فصائل ثورية تؤكد أن وقف إطلاق النار يجب أن يشمل جميع المناطق
أكدت عدة فصائل ثورية مسلحة بأن وقف إطلاق النار في سوريا، يجب أن يشمل جميع المناطق وفصائل الثورة دون استثناء، مشيرة إلى التزام الفصائل المقاتلة بوقف إطلاق النار، خلافاً للنظام الذي لم تستطع روسيا؛ الدولة الضامنة له، إلزامه بتطبيق بنود اتفاق أنقرة الموقع في 29 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وقالت الفصائل الثورية المسلحة في بيان مشترك لها ،أمس الأربعاء، بأنه لا يمكن القبول بإيران كطرف راعٍ لأي عملية سياسية، كونها دولة راعية للإرهاب وذات سلوك توسعي.
كما شددت بأن على الجانب الروسي وقبل أن يكون طرفاً ضامناً؛ التوقف التام عن استهداف المناطق المحررة والعمل على تطبيق قرارت مجلس الأمن ذات الصلة بوقف التهجير وسياسة الحصار والتجويع.
وأكدت البيان التزام الفصائل الكامل بالثوابت الثورية الخمسة، التي نصت عليها الوثيقة المشتركة بين المجلس الإسلامي السوري، وباقي قوى وفعاليات الثورة، وبأنها السقف الحقيقي لأي مفاوضات للتوصل إلى حل في سوريا، مشددة على أن أي عملية سياسية لا تنسجم مخرجاتها مع هذا السقف؛ فإنها لا تمثل ثورة الشعب السوري ولا تحقق آماله بحسب البيان.
ووقع على البيان المشترك (حركة أحرار الشام، وجيش الإسلام، وفيلق الرحمن، والجبهة الشامية، وجيش اليرموك، وجيش إدلب الحر، وجيش النصر).