الأمم المتحدة تساند “اتفاق أستانة” وتتعهد ببذل جهدها لوقف التصعيد بسوريا
أعربت الأمم المتحدة، أمس الخميس، عن مساندتها لاتفاق أستانة بشأن القضية السورية، متعهدة بتقديم “كل ما في وسعها من أجل وقف التصعيد والعنف في سوريا”.
جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي عقد بمقر المنظمة الدولية، في نيويورك.
وأعرب المتحدث الرسمي عن مساندة الأمم المتحدة للاتفاق، الذي وقعته تركيا وروسيا وإيران، (الدول الثلاثة الضامنة للمباحثات بين النظام والمعارضة)، خلال اجتماعات “أستانة 4″، التي اختتمت أمس، لتأسيس مناطق خالية من الاشتباكات في سوريا.
وقال دوغريك “نحن نؤيد ونساند أي وقفة للعنف تنقذ الأرواح وتزيد من فرص إجراء المحادثات، وسوف تبذل الأمم المتحدة كل ما في استطاعتها من أجل وقف التصعيد”.
واتفقت تركيا وروسيا وإيران، على نشر وحدات من قواتها لحفظ الأمن بمناطق محددة في سوريا.
وجاء الاتفاق ضمن مذكرة لتأسيس “مناطق خالية من الاشتباكات” في سوريا، وقعت عليها الدول الثلاثة الضامنة للمباحثات، خلال اجتماعات “أستانة 4”.
وتنص المذكرة على تحديد أربعة “مناطق خالية من الاشتباكات”، تشمل محافظة إدلب (شمال غرب)، وأجزاء من محافظات اللاذقية وحماة وحلب المجاورة، وبعض المناطق شمالي محافظة حمص (وسط)، والغوطة الشرقية بريف دمشق، ومحافظتي درعا والقنيطرة، جنوبي سوريا.
وكالة الأناضول