الخارجية التركية ترحب باتفاق “مناطق تخفيف التوتر” في سوريا
رحّبت وزارة الخارجية التركية، بتوقيع مذكرة تنص على وقف الأطراف المتصارعة في سوريا، استخدام كافة الأسلحة في المناطق الخالية من الاشتباكات، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والعاجلة إليها.
وقال بيان صادر عن الوزارة، أمس الخميس، “إن اجتماع أستانة، شهد توقيع الدول الضامنة؛ تركيا وروسيا وإيران، مذكرة تقضي بإقامة مناطق تخفيف توتر في سوريا، تشمل كامل محافظة إدلب،
وأجزاء من محافظات اللاذقية وحلب وحماة وحمص ودمشق/الغوطة الشرقية، ودرعا والقنيطرة”.
وأضاف البيان أن مجموعات عمل ستؤسسها الدول الضامنة الثلاث، تقوم خلال الفترة المقبلة بتحديد التفاصيل المتعلقة بحدود مناطق تخفيف التوتر، والقواعد الخاصة بها.
وتابع “تركيا ستستمر في جهودها المكثفة من أجل ترسيخ وقف إطلاق النار المطبق حاليا، وهو ما سيؤدي إلى تحسين الأوضاع في سوريا (..) وتأمين الاحتياجات الإنسانية، وتوفير الأمن للمدنيين السوريين”.
وانطلقت ،الأربعاء، الجولة الرابعة من محادثات أستانة حول سوريا، في العاصمة الكازاخية، وانتهت أمس.
وفي يناير/ كانون ثان الماضي، عقد الاجتماع الأول في أستانة، برعاية تركية روسية، ومشاركة إيران والولايات المتحدة الأمريكية، ونظام بشار الأسد، والمعارضة السورية، لبحث التدابير اللازمة لتثبيت وقف إطلاق النار في سوريا، المتفق عليه بأنقرة في 29 ديسمبر/ كانون أول 2016.
وفي اجتماع “أستانة -2″، في فبراير/شباط الماضي، جرى الاتفاق بين روسيا وإيران وتركيا على إنشاء آلية لمراقبة وقف إطلاق النار.
أما الجولة الثالثة من المحادثات “أستانة- 3″، منتصف مارس/ آذار الماضي، فاختتمت بالاتفاق على تشكيل لجنة ثلاثية تضم كلا من روسيا وتركيا وإيران لمراقبة الهدنة.
وكالة الأناضول