وثيقة استخباراتية غربية تؤكد أن النظام مازال ينتج الكيماوي في ثلاثة مواقع

لندن ـ وكالات

كشفت وثيقة استخبارية، أن النظام لا يزال ينتج أسلحة كيمياوية في ثلاثة مواقع رئيسية، في انتهاك واضح للاتفاق المبرم عام 2013 والقاضي بالتخلص من تلك الأسلحة.

وتشير الوثيقة التي حصلت عليها “بي بي سي” من وكالة استخبارات غربية، إلى أن أسلحة كيمياوية وبيولوجية تنتج في ثلاثة مواقع رئيسية تعد فروعا لمركز الدراسات والأبحاث العلمية الحكومية، وتقع في مدينة مصياف بمحافظة حماة، وفي ضاحيتي برزة ودَمَر خارج العاصمة دمشق.

وعلى الرغم من مراقبة تلك المواقع من جانب منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، تقول الوثيقة إن تصنيع تلك الأسلحة وصيانتها مستمر في أقسام مغلقة داخلها.

وتضيف الوثيقة أن منشأتي مصياف وبرزة متخصصتان في تركيب الأسلحة الكيمياوية وفي الصواريخ طويلة المدى وقذائف المدفعية.

وتتهم الوثيقة الاستخباراتية النظام ، بأنه أعلن كذبا أن العمل في أحد هذه الفروع البحثية يهدف إلى أغراض دفاعية، بينما استمر العمل في الحقيقة لتطوير قدرات هجومية.

وأشارت الوثيقة إلى مسؤول رسمي رفيع المستوى يدعى بسام حسان برتبة عميد، باعتباره أدى دورا رئيسيا في إصدار الأوامر باستخدام الأسلحة الكيمياوية. وورد اسمه في قائمة العقوبات الأمريكية عام 2014).

وأعلن النظام تخليه عن مخزونه من الأسلحة الكيمياوية بعد اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا عام 2013، عندما وقع على معاهدة حظر الأسلحة الكيمياوية.

وأُبرم الاتفاق في أعقاب هجوم كيمياوي، أسفر عن مقتل مئات الأشخاص في المناطق المحررة في منطقة الغوطة الشرقية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى