ناشط إعلامي: مدفعية النظام تستهدف مخيمات ريف اللاذقية بشكل يومي

خاص – راديو الكل

قال الناشط الإعلامي “عمار ابراهيم”، أن مخيمات ريف اللاذقية تتعرض بشكلٍ يومي لقصفٍ مدفعي من قبل قوات النظام المتمركزة على الجبال المتاخمة للمخيمات، والطائرات المُسيرة عن بُعد.

وأضاف “إبراهيم” لراديو الكل، بأن عمليات القصف تتزامن مع قدوم أعداد ضخمة من النازحين إلى تلك المخيمات، لافتاً أن مخيم “خربة الجوز” يستقبل النازحين من ريف إدلب الغربي بشكل يومي، نتيجة الغارات المكثفة من طيران النظام وروسيا على مناطق جسر الشغور، وبداما، ومرعند، والناجية.

وتابع أنه خلال اليومين الماضيين سقطت عدة قذائف على “عين البيضا” و “خربة الجوز”، وعلى النقاط الطبية التي تخدّم هذه المخيمات، خلّفت عدة إصابات في صفوف النازحين.

وبيّن الناشط الإعلامي غياب دور المنظمات الإنسانية في تقديم المساعدات اللازمة للنازحين.

منوهاً على المقلب الآخر أن الوضع الطبي في مخيمات ريف اللاذقية يميل إلى التحسن، تحديداً بعد افتتاح “مشفى الساحل التخصصي” المختص بالعمليات الجراحية، ومشفى آخر عام يستقبل الإصابات، ومشفى يقدم اللقاحات اللازمة للنازحين، وسط توافر الدواء نوعاً ما لكنه غير مجاني.

وأفاد “إبراهيم” عن تنظيم حملة لقاح ،أمس الخميس، في مخيمات خربة الجوز، والتي شهدت إقبال جيد للنازحين، حسب وصفه.

وعرّج الناشط الإعلامي على الواقع الخدمي بقوله: “تقوم بعض المكاتب الخدمية في منطقة الشريط الحدودي بتأمين صهاريج مياه للمخيمات بشكل يومي”، مضيفاً أنه رغم محاولات ترحيل القمامة، إلا أن هناك تقصير كبير في ذلك، مرجعاً الأمر إلى اتساع منطقة الشريط الحدودي على مساحات واسعة، واحتوائها الآلاف من السكان، وصعوبة تلبية الجميع.

يذكر أن مخيماتِ ريف اللاذقية يفصلها عدة كيلو مترات من الحدود السورية التركية، وتستقر فيها عدةُ مخيمات للنازحين الفارّين من مناطق جبل التركمان والأكراد ومحافظتي إدلب وحلب، وتعتبر هذه المخيمات غير آمنة، بسبب قصف النظام المستمر لها كونها متاخمة لمواقع تمركزه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى