اتفاق المناطق الآمنة في سوريا يدخل حيز التنفيذ منتصف الليلة
تدخل اعتباراً من ،منتصف الليلة، المذكرة التي وقعتها الدول الضامنة “تركيا وروسيا وإيران”، حول تأسيس مناطق آمنة في سوريا، حيز التنفيذ، حيث ستبدأ الدول الثلاث العمل على تفاصيل إطار الاتفاق.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الطائرات الحربية الروسية توقفت عن التحليق فوق المناطق الآمنة في سوريا منذ أول أيار، وقالت الوزارة إن اتفاق المناطق الآمنة حظي بدعم الأمم المتحدة وأميركا والسعودية، الأمر الذي يضمن تنفيذه.
ووقعت الدول الثلاث الضامنة للمباحثات بين النظام والفصائل العسكرية بختام مفاوضات أستانة 4 ،أمس الخميس، على المذكرة.
وتنص المذكرة على تحديد 4 مناطق خالية من الاشتباكات، تشمل محافظة إدلب، وأجزاء من محافظات اللاذقية وحماة وحلب، وبعض المناطق شمالي محافظة حمص، والغوطة الشرقية بريف دمشق، ومحافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا.
وستكون مدة سريان المناطق الخالية من الاشتباكات لمدة ستة أشهر كمرحلة أولى، حيث ستتولى وحدات تابعة للدول الضامنة إدارتها.
في موازاة ذلك، أكد “ياسر عبد الرحيم” عضو وفد المعارضة المفاوض في أستانة، أنه لا يمكن قبول إيران بأن تكون ضامنة في اتفاق المناطق الآمنة، فهي دولة مارست القتل ضد السوريين وترعى مليشيات تقاتل إلى جانب النظام.
وقال “عبد الرحيم” في مقابلة مع “راديو الكل”، نطالب الدول الحيادية التي لم تنخرط في أعمال القتل إلى جانب النظام، بأن تكون ضمن الإتفاق بدلا عن ايران وروسيا فليس لدينا أية ثقة بهاتين الدولتين
ورداً على سؤال حول تصريح رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات آستانة من أنه لايمكن الحديث عن انسحاب القوات التي تخضع لإيران إلا بعد انجاز هدنة مستقرة، قال “عبد الرحيم” أن روسيا فقدت السيطرة في سوريا فالإيرانيون متغلغلون في الساحة السورية من خلال شراء ضباط روس، وبالتالي من الصعب أن يكون هناك انسحاب ايراني.
راديو الكل / وكالات