أهالي منبج مستاؤون من مماطلة “البلدية” في تلبية الأمور الخدمية

خاص- راديو الكل

أفاد الناشط الإعلامي “محمد الحجي”، باستمرار قطع الطرق الواصلة ما بين مدينتيّ “جرا بلس ومنبج” بريف حلب الشرقي، وذلك لليوم الخامس على التوالي، أمام دخول وخروج البضائع التجارية، ما شكّل مخاوف كبيرة لدى التجار، نتيجة قطع هذه الطرق الرئيسية.

وأشار “الحجي” في حديثه لراديو الكل، إلى توافر كافة السلع والمواد الرئيسية في أسواق المدينة، لافتاً إلى الانخفاض الملحوظ في سعر صرف الدولار ، والذي تراوح ما بين 490 إلى 495 ليرة سوريّة.

وعلى صعيد الأمور الخدمية، نوّه “الحجي”، إلى أن مدينة “منبج”، لم تشهد أي انقطاع للكهرباء عن المدينة ،  مرجعاً أسباب ذلك ، لارتفاع منسوب المياه في نهر الفرات ، ما يؤدي لتوليد كميات كبيرة من الكهرباء ،  وفق ما تحدثت به لجنة  الكهرباء للأهالي.

وفيما يتعلق بعمل محطات الوقود في المدينة ، بيّن “الحجي”، أن تلك المحطات والبالغ عددها ثلاث ، بدأت بتوزيع كميات محدودة على السائقين ، حيث  وزعت  للسيارات 20 لترًا من مادة البنزين ، مقابل 7 لترات للدراجات النارية، مشيراً إلى الازدحام الكبير الذي تشهده تلك المحطات ، نظراً لانخفاض أسعار المحروقات ، حيث يباع لتر البنزين بسعر  80 ، ولتر المازوت ب60 ليرة سورية.

وذكرَ الناشط الإعلامي، بأن شوارع المدينة الرئيسية، ماتزال تعاني من انتشار الحفر ،وسط عدم استجابة “البلدية”، لمطالب وشكاوى الأهالي ، بضرورة ردمها وإصلاحها ، مضيفاً بأن الأمر لا يقتصر  سوى على وعود  شفهية بالإصلاح، من دون التنفيذ على أرض الواقع، مبيناً أن  تلك الجهة الخدمية ، تتذرع دائماً بعدم توافر الآليات والكوادر اللازمة لتلبية تلك الشكاوى.

وعبّر “الحجي”، عن استياء الأهالي ، من مماطلة “بلدية المدينة”،  بخصوص صيانة الطرقات، إضافة لعدم  اتخاذ الاجراءات المتعلقة بصيانة  “جسر طريق جرابلس”، كونه المعبر الوحيد  المفتوح باتجاه جرابلس،  أمام حركة المدنيين، الأمر الذي سبب ضغطاً  كبيراً ، خاصةً وأن المعبر يعمل  عند الساعة 7 صباحا، ويغلق في الرابعة عصراً.

وتطرق المصدر ذاته، إلى الأوضاع الإنسانية، لافتاً إلى انخفاض اعداد النازحين، الوافدين باتجاه المدينة، وذلك بسبب سيطرة مليشيا “قسد” على مدينة الطبقة، ما أدى لتراجع أعدد النازحين، بعد وصول حوالي عشر عائلات، يوم أمس ، حيث تم  نقلهم عن طريق مكتب “شؤون النازحين”،  الى مخيمات بريف جرابلس.