بعد عدة شكاوى.. بلدية “منبج” تبدأ بصيانة وردم الحفر في شوارع المدينة الرئيسية

خاص – راديو الكل

أفاد الناشط الإعلامي “محمد الحجي” من مدينة منبج بريف حلب الشرقي، إنه وبعد الشكاوى المستمرة من الأهالي، استجابت “بلدية” المدينة لها، وبدأت العمل على صيانة وردم الحفر المنتشرة في شوارع منبج الرئيسية، كما سيتم تعبيد تلك الشوارع خلال الأيام القادمة بمادة “الزفت”.

 

وفي ذات السياق، أشار “الحجي” لراديو الكل، إلى أن “دائرة البلدية” لم تستجب حتى الآن لمطالب الأهالي، فيما يخص صيانة وإصلاح “جسر طريق جرابلس”.

 

خدمياً أيضاً، لاتزال المدينة تشهد توافر التيار الكهربائي لليوم الرابع على التوالي، حيث عزت “لجنة الكهرباء” أسباب ذلك، لارتفاع منسوب المياه في نهر الفرات، الأمر الذي يؤدي لتشغيل العنفات وانتاج الطاقة، وفق ما نقله “الحجي”.

 

من جهة ثانية، أفاد الناشط الإعلامي برصد تحليق طائرتين تابعتين للتحالف الدولي على علو منخفض، في سماء منبج ،أمس الأحد، ما تسبب بحالة هلع وخوف لدى سكان المدينة، الأمر الذي دفع بالجهات المحلية لإغلاق المدارس، وتأجيل امتحانات الطلاب لليوم الاثنين.

 

على صعيد آخر شهدت أسواق منبج ،صباح أمس، حسب المصدر ذاته، إغلاق المحال التجارية ومراكز بيع الجملة أبوابها، بسبب عدم الاستقرار في سعر صرف الدولار والذي انخفض إلى 490 ليرة سورية، لتعود تلك المحال التجارية إلى عملها الطبيعي، بعد أن عاود سعر صرف الدولار للارتفاع، والذي تراوح ما بين 525 إلى 538 ليرة.

 

طبياً، لفت “الحجي” إلى معاناة  أصحاب أمراض “الكلى والمعدة”، في ظل عدم توافر أجهزة الغسيل المخصصة لتلك الأمراض، ما يضطر بالمريض للذهاب إلى مناطق سيطرة النظام أو السفر إلى تركيا، الأمر الذي يزيد من حجم المعاناة.
وتحدث “الحجي” عن الازدحام الكبير الذي تشهده عيادات الأطفال الطبية، وذلك بسبب انتشار أمراض الشتاء، كالسعال ونزلات البرد ، مشيراً في الوقت ذاته، إلى شكاوى الأهالي من ارتفاع أجور المعاينات الطبيّة في تلك العيادت الخاصة، والتي تتراوح مابين 2000 إلى 4000 ليرة سورية، ناهيك عن ارتفاع أسعار الأدوية العلاجية، وسط غياب الجهة الرقابية الطبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى