جيش الإسلام يحمّل فيلق الرحمن استمرار “النصرة” بالاعتداء على نقاطه
أعلن جيش الإسلام، استمرار هيئة تحرير الشام بالاعتداء على نقاط تابعة لهم في غوطة دمشق الشرقية، محملًا في بيان له المسؤولية على فيلق الرحمن، الذي يوفر المأوى والعتاد والسلاح لعناصر الهيئة.
وقال البيان: “إننا في جيش الإسلام أصدرنا بيانًا واضحًا في الخامس من الشهر الجاري، أعلنا فيه إيقاف عملياتنا العسكرية، التي استهدفت جبهة النصرة، وعودتنا إلى نقاطنا وذلك بعد تحقيق معظم أهدافنا، إلا أن فلول العصابة المذكورة وبشراكة واضحة مع فيلق الرحمن لم يتوقفوا عن اجرامهم ليستمر اعتدائهم على نقاط جيش الإسلام”.
وحمًل البيان قيادة فيلق الرحمن مسؤولية المقاتلين التي أريقت لخدمة مشروع الغلاة، والذين تحتاجهم جبهات القتال ضد قوات الأسد”.
وطالب جيش الإسلام من فيلق الرحمن إيقاف حملته ضد منتسبي جيش الإسلام ومناصريه ومحبيه من أهالي الغوطة الشرقية، الذين طالتهم يد الاعتقال والتهجير على أيدي الأمنيين التابعين للفيلق، إضافة لمطالبته قيادة الفيلق بتسليم قيادات النصرة الذين لايزالون يقترفون الجرائم والتصفيات الميدانية ضد المدنيين ومؤسساتهم (بحسب البيان).
وكانت القيادة العامة في جيش الإسلام قد أعلنت الجمعة الماضي، انتهاء عملياتها العسكرية في الغوطة الشرقية، بعد أن حققت أهدافها بالقضاء على وجود هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة”، ولم يبقَ منها إلا فلول طريدة، بحسب جيش الإسلام.
ونوهت أن قرار إيقاف العملية العسكرية، جاء حرصاً على مصلحة المدنيين في الغوطة، واستجابة لنداءات المؤسسات و الفعاليات الثورية في الغوطة، على رأسها المجلس الإسلامي السوري، و”تجنباً للصدام مع باقي الفصائل نتيجة الفهم الخاطئ عند بعضهم لأسباب المعركة وأهدافها”، مرجعاً سبب عدم الفهم إلى تداخل قطاعات “النصرة” مع قطاعات الفصائل الأخرى.
راديو الكل