ميشيل كيلو يقول لراديو الكل إن عودته للإئتلاف تتوقف على تفاهم حول إعادة النظر بالأولويات وقضايا اخرى
خاص راديو الكل
أكد الكاتب والمعارض السوري ميشيل كيلو العضو السابق في الهيئة السياسية للإئتلاف الوطني المعارض أن مسألة عودته للإئتلاف تتوقف على التفاهم حول خطة عمل وبرنامج حقيقي وعلى إعادة النظر بأولويات الإئتلاف وضرورة تحويله إلى مؤسسة تنتج عمل وطني .
وقال كيلو في مقابلة مع راديو الكل إذا كان رئيس الإئتلاف الجديد رياض سيف جادا فيما طرحه حول اولولية إصلاح الإئتلاف وإعادة هيكلته , فإنه يكون قد بدأ من المكان الصحيح وان كان غير جاد فسيكون رئيسا كغيرة يقطع الوقت ويتلقى أوامر من هنا وهناك ويصب خلافات أو يخضع لخلافات داخلية ريثما تنتهي مدة رئاسته .
وعن خروجه من الإئتلاف في السابق قال كنا كتلة تتخذ باسمها قرارات , هي بالأساس لا توافق عليها وحاولنا ان نحدث فارقا في عمل الإئتلاف ولم ننجح بسبب طبيعة الإئتلاف وارتباطاته ونظامه الداخلي وبنيته وعلاقاته الداخلية .
وردا على سؤال حول اتفاق تخفيف التوتر قال ميشيل كيلو لدينا ثلاث قرارات دولية تتحدث عن وقف اطلاق النار شامل في سوريا وهم يتحدثون عن تخفيف حجم العنف وهو ما يمثل عودة عن قرارات دولية وليس تقدما نحو صيغة يمكن ان تأخذنا نحو السلام .
وأضاف الروس يحاولون أخذ مواقع ضرورية لهم في سوريا تمكنهم من مقاومة اي خط امريكية او جهد للدخول بقوة إلى سوريا وعلى المعارضة ان تعي هذه المسألة وان لا تذهب بعيدا مع الروس فيما يفعلون
