جورج صبرا لراديو الكل: مشاريع إصلاحية عديدة داخل الائتلاف قد تثمر على يد القيادة الجديدة

خاص راديو الكل

أكد الدكتور جورج صبرا عضو الهيئة العليا للمفاوضات أن هناك العديد من مشاريع الإصلاح الذاتية الداخلية ضمن الائتلاف وكذلك في إطار العلاقة بينه وبين الفصائل العسكرية العاملة على الأرض لكنها لم تصل بعد إلى درجة الاكتمال والرضى عنها من قبل جميع الأطراف وقال إن المرحلة الحالية تفرض الوصول إلى نجاحات قد تثمر على يد القيادة الجديدة.

وقال صبرا في مقابلة مع راديو الكل إن هناك الكثير من الحديث عن دعم كبير تم تقديمه للإئتلاف لكن معظمه كان دعما وهميا , وإن بعض المساعدات التي قدمت ارتبطت للأسف باسم رئيس الإئتلاف وتم انفاقها بشكل كيفي .

وأشار إلى أنه لم يكن هناك شفافية في هذا الموضوع لكن لا يمكن لاحد أن يتصور أن هناك إمكانيات كبيرة وضعت تحت يد الائتلاف فقد كان هناك الكثير من الوعود والقليل من التنفيذ.

وأكد صبرا أنهم في الائتلاف يعولون على الخروج من المأزق الذي وضع فيه الائتلاف قسم منه نتيجة ما قصر في فعله وقسم نتيجة الدعم الشحيح من قبل الأصدقاء وقال ان هذه مسؤولية جديدة ألقيت على عاتق الإدارة الجديدة التي تم انتخابها فهي إدارة لديها برامج جاهزة بحثت طويلاً من أجل إحراز نجاحات وتقدم على مستوى يرقى بالائتلاف إلى ما هو مطلوب.

وأضاف صبرا أن لدى الائتلاف خطط  للانتقال إلى الداخل مشيراً إلى أن الحكومة المؤقتة تتبع للائتلاف وهي تعمل من الداخل كما أن رئيس الحكومة هو عضو في الائتلاف وقال إنه عندما تتوفر الشروط الموضوعية والمناسبة لدخول الائتلاف إلى الداخل فأن الائتلاف سيكون مستعد للدخول ومباشرة أعماله من الداخل أيضاً.

واكد صبرا أن فكرة المؤتمر الوطني الجامع موجودة في جميع الأدبيات السياسية للثورة السورية لكن مكانه بعد تشكيل هيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحيات بعد تنفيذ الانتقال السياسي والانتقال إلى الداخل حينها يتم الدعوة لمؤتمر وطني يضم جميع مكونات الشعب السوري.

وقال صبرا إنه في الفترة الماضية جرى توسعة نسائية في الائتلاف حيث ضم 10 سيدات سوريات من مختلف الاتجاهات وكذلك جرت توسعة أخرى بضم زملاء من أعضاء المجلس الوطني التركماني وأكد أنه لا تزال هناك أماكن يجب أن يشغلها السوريون خاصة من الشخصيات ذات الاعتبار المعنوي في مجتمعها وكذلك من نشطاء منظمات المجتمع المدني.