الولايات المتحدة تدرس مناطق تخفيف التوتر وتقول إن الشيطان يكمن بالتفاصيل

راديو الكل / وكالات

قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، الاثنين، إن الولايات المتحدة تدرس بعناية اقتراح روسيا إقامة مناطق “لتخفيف التوتر” في سوريا لمعرفة ما إذا كانت قابلة للتطبيق، لكنه حذر من أن “الشيطان يكمن في التفاصيل” وقال إن هناك الكثير الذي يتعين عمله.

وصرح وزير الدفاع للصحافيين لدى وصوله إلى كوبنهاغن ” أن كل الحروب تنتهي في نهاية الأمر وكنا نبحث منذ فترة طويلة عن سبيل لإنهاء هذه الحرب. لذلك سندرس الاقتراح ونرى ما إذا كان يمكن أن ينجح، ومن بالتحديد الذي سيضمن “سلامة” هذه المناطق وأي جماعات بالتحديد ستظل خارجها.

ويفيد الاتفاق بأن أربع مناطق آمنة ستشكل في سوريا لمدة ستة أشهر يمكن تمديدها إذا ما وافقت الدول الثلاث الضامنة (تركيا روسيا إيران).

ويشمل الاتفاق كذلك تهيئة الظروف لوصول المساعدات الإنسانية والطبية وعودة المدنيين النازحين إلى ديارهم.

في 4 مايو/أيار أبرمت تركيا وروسيا و إيران، مذكرة اتفاق يقضي بإقامة أربع مناطق “لتخفيف التوتر” في سوريا.

كما ينص الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ السبت على إرفاق تلك المناطق بـ”مناطق أمنية” تتضمن حواجز ومراكز مراقبة تتولى تأمينها قوات من الدول الضامنة، وربما لاحقاً “أطراف أخرى في حال الضرورة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى