المحروقات تغيب عن السوق الحرة في منبج .. وارتفاع الدولار يتسبب برفع الأسعار
خاص – راديو الكل
أفاد الناشط الإعلامي “محمد الحجي”، بانقطاع مادة المحروقات ، من السوق الحرة في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، وحصر توزيعها يوم أمس ، ضمن محطتي وقود فقط ، وسط ازدحام كبير من قبل سائقي الحافلات ، على أبواب تلك المحطات.
وأرجع “الحجي” أسباب انقطاع المحروقات من السوق الحرة، للرقابة الشديدة من قبل” المجلس المدني” على محطات الوقود، ومنع تزويد التجار بمادة المحروقات، نظراً لعدم كفاية الكميات المتوافرة داخل المحطات، إضافة لشكاوى السائقين، من عدم حصولهم على كميات كافية من البنزين أو المازوت.
ويبلغ عدد محطات الوقود ، داخل مدينة منبج ، 25 محطة، ويعمل منها 3 كازيات ، يومياً، ضمن جدول محدد، لتقوم ببيع سعر لتر المازوت ب60 ليرة ، مقابل 80 ليرة للتر البنزين.
خدمياً، لفت المصدر ذاته، إلى انقطاع الكهرباء يوم أمس لفترة طويلة جداً، من دون توضيح الأسباب، من قبل “لجنة الكهرباء”، بعد أن شهدت المدينة ، عودة التيار الكهربائي ، لمدة خمسة أيام متتالية ، نتيجة ارتفاع منسوب مياه نهر الفرات ، ما يؤدي لتشغيل العنفات ، والتي بدورها تقوم بتوليد الطاقة.
وأضاف، باستمرار “البلدية”، بإصلاح شوارع المدينة الرئيسية، وردم الحفر فيها ، حيث تم ردم الحفر بشكل تام من حي “الحزاونة، وقسم من طريق جرابلس، في حين أن موضوع صيانة “جسر طريق جرابلس”، ما يزال معلقاً ، من دون تبيان الأسباب، من قبل الجهات المحلية.
اقتصادياً، أشار “الحجي”، إلى ارتفاع أسعار المواد والسلع الرئيسية ، في أسواق المدينة ، وذلك نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار، والذي تراوح ما بين 542 الى 544 ليرة سورية، حيث ارتفع سعر الكلغ الواحد من السكر من 360 ليرة الى 400 ليرة ، والأرز من 400 ليرة إلى 500 ليرة سورية.
وفي ذات السياق، لفت الناشط الإعلامي الانتباه، إلى انقطاع بعض الخضراوات من المدينة ، وخاصة مادة “البندورة”، والت انقطعت بشكل شبه تام ، وسط مخاوف من انقطاع مادة “الباذنجان” ومواد أخرى ، إضافة لارتفاع أسعار بعض الخضراوات الأخرى، بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار ، وقطع الطريق الرئيسي والتجاري ما بين جرابلس ومنبج.