سميرة مسالمة لراديو الكل: الائتلاف قصر في مهامه السياسية ولكن هناك فرصة لدى الإدارة الجديدة
خاص راديو الكل
قالت ،سميرة مسالمة النائبة السابقة لرئيس الائتلاف، إن الائتلاف يمر بأزمة حقيقية ووجودية وأنه من الممكن أن يكون هناك فرصة لرئيس الائتلاف رياض سيف مع الهيئة السياسية والهيئة العامة للإنقاذه.
وأشارت مسالمة في حديث لراديو الكل إلى أن هناك عوامل ضاغطة على الائتلاف لكن هذا لا ينفي المسؤولية عن كونه كيان سياسي معترف به بأنه قصر في مهامة السياسية فقد كان بإمكانه تقديم مشروع وطني يلتف حوله كل من هو مؤمن بالثورة وبالتغير الذي يجب أن يحصل في سوريا.
وقالت مسالمة مع الأسف إن الائتلاف خاض معاركه الداخلية بدلا من خوض المعركة السياسية التي يقدم فيها البديل الوطني الذي يستطيع من خلاله أن يقول إن هناك من يستطيع أن يرفع وأن يكون حاملة وطنية للعمل الوطني.
كما أشارت مسالمة إلى أن ما قام به عدد من أعضاء الائتلاف من انسحابات في الشهور الماضية , كان بمثابة جرس انذار حقيقي بضرورة أن تتم المحافظة على الائتلاف وأن يتم العمل على استعادة هذه المؤسسة لتكون مؤسسة كل السوريين وأن يتم تقديم المشروع الوطني البديل وأن يتم البحث عما يجمع المعارضة السورية ضمن وثيقة واحدة تواجه بها النظام ومشاريع التقسيم الحاصلة فعلياً.
وقالت مسالمة إن اتفاق تخفيف التوتر ورغم أهمية أي عمل يوقف القتل لكن على ما يبدو أن هذا الاتفاق له أهداف أخرى وهي تقسيم النفوذ في سوريا وتقسم المناطق وأن تكون هذه المناطق خاضعة لروسيا وإيران وبالتالي فهي خاضعة بشكل أو بآخر للنظام .
ولفتت مسالمة إلى أن الصراع لم يعد بين المعارضة والنظام بل هو بين الدول الكبرى وبين الدول المتدخلة بالشأن السوري ولذلك فإن أي اتفاق لا يلتقي مع هذه الصراعات على أنها وصلت إلى نهايتها فأنه لن يجدي ولن يكون سوى محاولة للدفع إلى الأمام.