الرئيس الأمريكي يجدد العقوبات المفروضة على النظام

واشنطن ـ وكالات

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب العقوبات المفروضة على نظام الأسد منذ عهد سلفه باراك أوباما، ودان استخدام نظام بشار الأسد “للعنف الوحشي وانتهاكات حقوق الإنسان ما يعد مؤشرا على سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه النظام

وقال ترمب في رسالة بعث بها إلى كل من رئيسي مجلسي النواب والشيوخ ووزعها البيت الأبيض على وسائل الإعلام  , ” إن “الحرب الوحشية” التي يشنها النظام ضد الشعب السوري لا تشكل خطرا على الشعب السوري فحسب، بل تولد اضطرابات في المنطقة.

ولا يحتاج الرئيس الأمريكي إلى موافقة الكونغرس لتجديد العقوبات، لكن يبلغه بالأمر احتراماً للسلطة التشريعية.

وندد ترامب، في الرسالة التي وزعها البيت الأبيض على وسائل الإعلام، بتصرفات نظام الأسد “بما في ذلك السعي واستخدام الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، ودعم المنظمات الإرهابية، وتعطيل قدرة الحكومة اللبنانية على العمل بشكل فاعل، واحتضان الإرهاب والطائفية المتزايدين، وكونه خطرا غير طبيعي على الأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة”.

وأضاف إن واشنطن “تدين استخدام نظام الأسد للعنف الوحشي وانتهاكات حقوق الإنسان”، وتدعوه إلى “وقف حربه الشرسة، والالتزام بوقف الأعمال العدائية، وتسهيل عملية إيصال المساعدات الإنسانية، والتفاوض على تحول سياسي في سوريا”.

ورغم أن تجديد هذه العقوبات (كل ستة أشهر) يعد إجراءً تقليدياً، إلا أن مراقبين يرون أنه قد يكون مؤشراً على سياسات ترامب تجاه نظام الأسد. سيما وأن إدارة ترامب فور توليها السلطة أعلنت أن إسقاط الأسد ليس من أولوياتها، لكنها عدلت من موقفها عقب الهجوم الكيماوي الذي شنه النظام على مدينة خان شيخون في ريف إدلب يوم 4 أبريل/ نيسان 2017، ما استدعى رداً أمريكياً بقصف قاعدة الشعيرات التابعة للنظام يوم 7 أبريل/ نيسان 2017.

ويتعرض من تفرض واشنطن عقوبات عليه إلى حجب أمواله وممتلكاته الواقعة ضمن نطاق صلاحيات الولايات المتحدة الأمريكية، ومنع المواطنين الأمريكيين من التواصل مع المعاقبين أو إجراء أي تبادل أو تحويل مالي معهم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى