بدءُ موسم حصاد الشعير في منبج.. ومزارعون يشتكون من نقص المياه والمحروقات
خاص / راديو الكل
قال الناشط الإعلامي “محمد الحجي”، بدأ المزارعون في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، يوم أمس، بحصد موسم الشعير ، وسط شكاوى من المزارعين ، من قلة الموسم هذا العام ، بسبب شح الأمطار، وعدم توافر المحروقات لتشغيل المضخات، اللازمة لسقاية الأراضي الزراعية.
ونقل “الحجي” عبر هوا راديو الكل، شكاوى الأهالي ، من استمرار إغلاق طريق “جرابلس-منبج”، في وجه المدنيين والحركة التجارية ، لليوم الرابع على التوالي، ما دفع بالتجار لإدخال شاحنات تحمل مواد تجارية ، إلى أسواق مدينة منبج، عبر الطرق الواصلة من مناطق سيطرة النظام.
وشهدت المدينة ، ازدحاما كبيراً ، في أسواقها ، وسط انخفاض ملحوظ في أسعار الخضراوات ، ومنها “الخيار، والبندورة ، والكوسا، والثوم ، والباذنجان”، فيما حافظت بقية السلع الرئيسية على أسعارها ، تزامناً مع استقرار سعر صرف الدولار، والذي تراوح ما بين 540 إلى 542 ليرة سورية.
وعلى صعيد آخر ، لفت “الحجي” إلى غياب التجهيزات والتحضيرات لشهر رمضان المبارك، بسبب قلة الموارد بالنسبة لغالبية الأهالي ، وقلة فرص العمل ، وضعف الامكانات المادية، مشيراً إلى الفارق الكبير بالنسبة لشهر رمضان هذا العام ، عن غيره من الأعوام التي سبقته.
طبياً، تحدث المصدر ذاته، عن معاناة كبيرة يمر بها أصحاب الأمراض العصبية ، كون المدينة تفتقر لطبيب مختص، ما اضطر المرضى ، للسفر باتجاه حلب أو تركيا، مبيناً أنه تم رصد وفاة عدة حالات إسعافية ، مصابة بهذا المرض ، كونها لم تتلق العلاج اللازم.
وأضاف، أن قطع الطريق بين جرابلس ومنبج، أثر بشكل كبير على الواقع الطبي ، نظراً لعدم تمكن المصابين والمرضى ، من التنقل باتجاه المشافي المحيطة بمدينة منبج.