أوضاع إنسانية سيئة في مخيم “يازي باغ” بريف حلب وسط غياب دور المنظمات الإنسانية

خاص / راديو الكل

قال مدير مخيم “يازي باغ” نضال حميدي إنَّ وضع الخيام مزري للغاية في ريف حلب الشمالي، وسط افتقار المخيم الذي يحوي 4700 شخص، للطعام وانعدام النقاط الطبية والتعليم فيه.

وأشار “المدير” لراديو الكل، إلى أن الخيام لم يتم استبدالها منذ سنة، وأنها غير صالحة لا للصيف ولا للشتاء، وأضاف نقص الخدمات الغذائية قائلاً: “نعاني من نقص بالخدمات الغذائية، فقد استقبلنا مساعدات مرة من منظمة آفاد ومرة من منظمة فاعل خير فقط”.

في ذات السياق، أفاد “حميدي” بانعدام حليب الأطفال، وحفاضات المسنين، مشيراً إلى أنه يتم شراء الحليب من الخارج، ويصل سعر الـ 400 جرام منه إلى 2500 ل.س.

ومن الناحية الطبية، لفت “المدير” إلى انتشار مرض الحصبة والإسهال، ووجود بعض الأمراض المزمنة في المخيم، مردفاً انعدام المستوصفات في المخيم والنقاط الطبية، إذ يتم نقل الحالات لمشافي أعزاز ومشافي “سجو”، وأن المخيمات تبعد عن المواصلات لمسافة تصل إلى 5 كم.

فيما أفاد “حميدي” بأن وقف “الديانة الإسلامية التركية” يوفر الخبز يومياً، إضافة إلى جودة الخدمات على صعيد المياه والصرف الصحي والنظافة، التي تتكفل بها منظمة “سولديرتي”.

بينما أشار إلى وجود 48 عائلة نازحة من الرقة في المخيم، محرومون من الخبز ومعظم الخدمات، مرجعاً السبب إلى أن المنظمات لم تسجل أسماؤهم في القوائم؛ بيد أن عدد النازحين في المخيم فاق المسموح، وأنه يجب على الأعداد الزائدة التوجه إلى مخيمات جرابلس.

وفيما يخص شهر رمضان قال “المدير”: ” حتى الآن لم يتم التحضير لشهر رمضان المبارك، ونتواصل مع عدد من المنظمات، ولكن من دون رد”.

يشار إلى مخيم “يازي باغ” الواقع في ريف حلب الشمالي، من يفتقر للعديد من مقومات الحياة، وغياب دور معظم المنظمات الدولية، واقتصار بعضها على الدعم الضئيل، وسط حالة إنسانية متردية تعمّ المخيم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى