دفعة مهجري القابون الأولى تصل إدلب.. و22 شهيد بمجزرة جديدة للتحالف شرق الرقة
راديو الكل
وصلت كافة الحافلات التي تقل الدفعة الأولى من مهجري حيّ القابون الدمشقي، صباح اليوم الاثنين، إلى محافظة إدلب.
وأفاد مراسل راديو الكل في إدلب، بأن الدفعة الأولى يبلغ عددها نحو 2300 شخصاً. فيما من المتوقع أن تنطلق الدفعة الثانية من مهجري القابون اليوم، أيضاً نحو محافظة إدلب.
ويأتي ذلك ضمن الاتفاق الذي توصلت إليه المعارضة مع النظام، يقضي بخروج الثوار والأهالي الراغبين من القابون، وتعد عملية التهجير الحالية استكمالاً لسيناريو التهجير الذي تشهده أحياء دمشق الشرقية.
وفي مسلسل تهجير آخر، تستعد الدفعة العاشرة من مهجري حي الوعر الحمصي، للإنطلاق نحو محافظة إدلب، وبحسب مصادر محلية لراديو الكل، فإن الدفعة الجديدة ستقل حوالي ألفي شخص بينهم ثوار وأطفال ونساء، إضافة لحوالي 15 شخص من ذوي الإحتياجات الخاصة.
في سياق منفصل، أشار مراسل راديو الكل في حمص، إلى محاولة الثوار وبدعم من طيران التحالف الدولي التقدم في منطقة “حميمة” الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش”، شرق مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.
وفي المنطقة الشرقية، أفادت “صفحة الرقة تذبح بصمت”، بوقوع مجزرة في بلدة “العكشري” بريف الرقة الشرقي، راح ضحيتها 22 مدني غالبيتهم من النساء، إضافة لعدد من الجرحى، جراء غارات من طيران التحالف الدولي، استهدفت 3 حافلات تقل عاملات في الأراضي الزراعية.
من جهة ثانية، سيطرت مليشيات “قوات سوريا الديمقراطية”، على قرية “شنينة شرقية” شمال الرقة، عقب اشتباكات مع تنظيم داعش.
إلى دير الزور، ارتكب تنظيم “داعش” مجزرة راح ضحيتها 11 مدنياً، بينهم 7 أطفال وامرأة في حي الجورة الخاضع لسيطرة النظام، أثناء تجمع أهالي الحي أمام أحد الأفران، إثر استهدافهم بقنابل متفجرة تحملها طائرت مسيرة. وفق ما نقل مراسل راديو الكل.