منظمات ريف إدلب الإنسانية تنشط لتأمين احتياجات مهجري حي القابون

راديو الكل / إدلب

تقرير: سارة سعد – قراءة: فؤاد بصبوص

تواصل المنظمات الإنسانية والإغاثية في قرى وبلدات ريف إدلب، عملها من أجل تأمين الخدمات اللازمة لمهجري حي القابون الدمشقي.

وأكّد “محمد حرصوني” المشرف العام التابع لمنظمة “الأمين” للمساندة الإنسانية، في الداخل السوري، أنَّ فريق الاستجابة الطارئة التابع للمنظمة استقبل مهجري حي القابون بعد رحلة عناء طويلة، حيث تم استقبالهم ونقلهم عبر حافلات خاصة إلى مراكز الإيواء المؤقتة، كما وزع الفريق لهم وجبات خفيفة ومياه للشرب.

وأضاف “الحرصوني” في حوار خاص لراديو الكل، أنّه بعد وصول المهجرين إلى مراكز الإيواء المؤقتة، قام فريق الاستجابة الطارئة بتوزيع فرشات وسلال نظافة، إضافة إلى سلال غذائية تحوي وجبات سريعة التحضير.

لافتًا أن المنظمة استأجرت عدّة منازل في مدينتي إدلب وأريحا وبعض القرى المجاورة لإيواء المهجرين فيها.

في السياق، قال “فؤاد السيد عيسى” نائب مدير منظمة بنفسج لراديو الكل: “إنَّ المُنظمة قدّمت استجابة طارئة لمهجري حي القابون البالغ عددهم 1300 شخص، بينهم 100 مصاب، عبر توزيع سلال غذائية ووجبات سريعة لهم”.

مضيفًا أنه تم نقل عدد من العائلات، إلى مراكز إيواء مؤقتة جهزتها المنظمات لاستقبالهم.

ومن جهته وصف “أبو محمد” أحد مهجري حي القابون، معاناة الأهالي خلال رحلة التهجير الطويلة التي واجهوا خلالها صعوبات كثيرة، لافتًا إلى أيضًا إلى سوء الوضع الحالي داخل المخيمات التي يقيمون فيها ومحاولتهم السعي لتأمين منازل للعيش فيها.

يذكر أنه تمَّ تهجير أهالي حي القابون عبر دفعتين، يومي الأحد والاثنين الماضيين، خلال اتفاق تم التوصل إليه بين المعارضة والنظام، بعد حملة تصعيد عسكري عنيفة شهدها الحي والذي تم استثناءه، من اتفاق مناطق “تخفيف التوتر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى