مسؤول محلي لراديو الكل: إعادة تفعيل عمل هيئة الطبابة الشرعية في ريف حلب

خاص- راديو الكل

أكد “محمد أبو جعفر كحيل” مدير هيئة الطبابة الشرعية في مدينة حلب الحرة أن الواقع الراهن دفع لضرورة إعادة تفعيل عمل الهيئة الهادف إلى توثيق الجرائم المرتكبة من قبل النظام أو الأشخاص والعمل على توثيق الجثث مجهولة الهوية كي لا يكون هناك عدد كبير من المفقودين.

وقال كحيل في حديث لراديو الكل إن الهيئة تعمل تحت مظلة مديرية الصحة في مجلس محافظة حلب وهي تنشط في ريفي حلب الغربي والجنوبي ضمن كادر مؤلف من ستة عشر شخصاً ما بين طبيب وفني ومساعد جراح وممرض وموثق وخبراء جنائيين.

ولفت كحيل إلى أن الهيئة بحاجة ماسة للكثير من الأدوات والتجهيزات اللازمة لضمان الاستمرار في عملها مشيراً إلى أنه لا يوجد داعم ثابت يقدم لهم الدعم وأكد على أنهم في الهيئة يتواصلون مع مختلف الهيئات والمنظمات الإنسانية المختصة بهذا المجال وتم تلقيهم وعود بمد يد العون وتقديم ما يلزم من الدعم.

وفي معرض الحديث عن آلية عمل الهيئة قال كحيل إن الكثير من الناس يجهل عمل الهيئة فالبعض يعتبرها كبديل لمكتب دفن الموتى في حين أنها رديفة للهيئات القضائية والشرطية حيث تقوم عند تلقي نبأ وجود جثة في مكان ما بالانتقال إلى مسرح الجريمة ومن ثم فحص الجثة وتحديد سبب الوفاة وزمنها والسلاح المستخدم في الجريمة ومن ثم تقديم تقرير للجهات المعنية أو للنيابة العامة التي وجدت الجثة في منطقتها.

كما أشار المصدر إلى أن الهيئة تقوم بتحويل المواد التي تصادرها من الأشخاص المشتبه بهم أو من الأسواق من المواد الغذائية وبيان صلاحية هذه المواد فيما إذا كانت صالحة للاستخدام البشري أم لا حيث يتم إرسال هذه المواد إلى المخابر ليتم فحصها بشكل علمي.

وأضاف أن الهيئة هي الجهة الوحيدة التي تقدم شهادة وفاة ويتم ذلك من خلال فحص الجثة من قبل هيئة الطبابة الشرعية أو من قبل المشفى الذي بدوره يقوم بتزويد أهالي الجثة بتقرير وفاة حيث يتم إحضار التقرير إلى الهيئة الشرعية التي تقوم بالاحتفاظ به ومن ثم تزويده بشهادة وفاة معتمدة عند معظم الجهات المعنية في مدينة حلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى