8 آلاف شخص يعانون من أعباء موجات النزوح جديدة في مخيم باب النور بريف حلب الشمالي

خاص / راديو الكل

بيّن مدير مخيم باب النور محمود حسانو المعاناة التي تعتري المخيم في ريف حلب الشمالي ، ميشراً إلى أنه يحوي نحو 8 آلاف شخص، باتوا يعانون مؤخراً من أعباء موجات النزوح الجديدة من أرياف حلب الشرقي.

وأوضح “حسانو” بحديثه لراديو الكل، إلى أن “باب النور” يشكل الحلبيون غالبية قاطنيه، ويعانون من نقص المياه، إذ تمدّ المنظمات كل عائلة بـ 25 لتر من الماء يومياً، متضمنةً الشرب والاستعمالات الأخرى، “وهو ليس بكافٍ لمتطلبات الشرب والنظافة والوضوء، وما تتضمنه عاداتنا في سوريا”.

كما أشار إلى النقص في وسائل التدفئة، والحاجة لفرش الطرقات بالبحص، إضافةً  إلى النقص الحاد في المواد الغذائية، إذا أنه لا يتم توفير سوا رغيفين خبز للشخص في اليوم بالمجان، وأن المخيم يعاني من بطء استجابة المنظمات.

في السياق، لفت “المدير” إلى اقتصار توفر الكهرباء على القطاع الخاص، الذي يمد المخيمات بالكهرباء عبر المولدات والأمبيرات، لافتاً مطالبات الأهالي منذ سنوات بتزويد المخيم بالطّاقة البديلة كالطاقة الشمسية، إلا أن استجابة الجهات المعنية لم تتعدى إطار الوعود.

أما على الصعيد الطبي، لفت “حسانو” إلى وجود بعض المستوصفات، إلا أنها تفتقر لاختصاصات القلبية والعصبية، مشيراً إلى أن الحالات المنضوية تحت هذين الاختصاصين يجب تحويلها إلى المشافي التركية، مبيناً صعوبة الأمر بسبب وجوب الحصول التأشير للدخول إلى الأخير.

كما أشار المدير إلى الواقع التعليمي قائلاً: “الواقع التعليمي سيء جداً في كل المخيمات فمعظم المخيمات لا تحوي على مدارس وإن وجدت فهي بلا دعم”.

يقع مخيم باب النور في ريف حلب الشمالي، وبدأ باستقبال النازحين من مدينة حلب منذ بدايات عام 2013، وهو يعاني كغيره من المخيمات من انعدام مقومات الحياة، وسط غياب دور المنظمات الإنسانية والدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى