نشاط في المشاريع الخدمية في مدينة الأتارب.. والمجلس المحلي يناشد تأمين الدعم قبيل شهر رمضان

خاص / راديو الكل

جهود ومساعي حثيثة ، يقوم بها المجلس المحلي لمدينة الأتارب بريف حلب الغربي، وذلك خدمة للأهالي المقيمين في المدينة والنازحين إليها ، بهدف تخفيف الأعباء قدر الإمكان ، وتوفير ما يلزم لهم على كافة الأصعدة.

“ياسر عبد الرزاق “،رئيس المجلس المحلي في الأتارب ، تحدث لراديو الكل ، عن عدة مشاريع يتم العمل عليها ، داخل المدينة ، وذلك بالتعاون مع المنظمات ومجلس محافظة حلب الحرة، ومنها مشروع ضخ المياه، المدعوم من قبل برنامج، “BLLC”، لمدة ستة أشهر ، وهناك مشروع النظافة بدعم من منظمة “بيبول إن نيد”، وهناك أربعة مشاريع مدعومة من منظمة “أجاكس”، وهي حفر بئر لمركز الدفاع المدني مع خزان، ومشروع مركز يدوي لذوي الاحتياجات الخاصة.

وتابع ، أنه يتم تجهيز ملجأ أرضي في إحدى مدارس الأتارب، وتزفيت الشارع الرئيسي حول الأتارب، وتجهيز مشفى مدعوم من منظمة “أسامز” بقيمة 200 وألف دولار ، وإعادة تشغيل مقسم الأتارب الداخلي وربطه مع شبكة النت، وتفعيل وإنشاء المكتب العقاري والمكتب الفني لمدينة الأتارب.

وأضاف ، أن “منظمة دار” ، تعمل على ترميم المنازل المتضررة ، وكلفة ترميم المنزل من 300 إلى 1000 دولار، وهي تستهدف 1000 منزل على مرحلتين، وتجهيز خزان أرضي بسعة 300 متر مكعب ، عند بئر عراج ، بدعم من مديرية مياه حلب الحرة

جهود المجلس المحلي ، حسب “عبد الرزاق”، تتركز بشكل كبير ، على تأمين احتياجات النازحين والمهجرين إلى مدينة الأتارب ، على الرغم من الكثير من الصعوبات ، التي تواجه عمل المجلس ، والتي يعمل على تخطيها بكافة الامكانيات المتاحة لديه.

وقال، إنه تم تشكيل لجنة من المكتب الاغاثي في الأتارب، مع لجنة من مجلس محافظة المدينة ، لاستقبال المهجريين والنازحين ، في حين يبلغ عدد النازحين والمهجرين في مدينة الأتارب ، مايقارب من 15 ألف نازح، يعانون من قلة فرص العمل، وسط محاولات من قبل المجلس ، مساعدتهم قدر الإمكان ، على تأمين تلك الفرص.

وتعاني مدينة الأتارب ، من شح مادة الطحين ،  وغلاء أسعارها ، وفقدانها من الأسواق ، وتوقف المنظمات الإغاثية، عن تقديم  الدعم اللازم لأفران المدينة ، وللعاملين في هذا القطاع ، ما زاد من حجم الأعباء الملقاة على كاهل المجلس المحلي للمدينة، خاصة بعد أن وصل سعر الطن الواحد في السوق الحرة ، إلى 265 دولار للطن الواحد، مبيناً  أن منظمة”ميرسي”، أوقفت دعم المدينة بمادة الطحين، منذ عشرين يوما تقريباً، من دون توضيح الأسباب.

ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، ناشد رئيس المجلس المحلي لمدينة الأتارب ، كافة المنظمات الإغاثية ، لمساندة المجلس ومكتبه الإغاثي ، لدعم العوائل النازحة والمنكوبة ، داخل المدينة.

الجدير ذكره ، أن مدينة الأتارب ، طالها الكثير من القصف والغارات من قبل طيران روسيا والنظام ، الأمر الذي تسبب بدمار كبير في منازلها وبنيتها التحتية إضافة لارتكاب العديد من المجازر ، راح ضحيتها مدنيون أبرياء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى