الولايات المتحدة تؤكد استهدافها رتلا عسكريا للنظام يضم دبابات وعربات عسكرية

واشنطن ـ وكالات

قال وزير الدفاع الأميركي “جيمس ماتيس”، إن واشنطن لن تزيد دورها في الحرب بسوريا، لكنها ستدافع عن قواتها عند الضرورة، وذلك بعد قصفت الطائرات الحربية الأمريكية رتلا  عسكريا تابعا للنظام قرب الحدود مع الأردن بحسب ما أفادت وكالة رويترز.

ولم يعط الوزير الأمريكي تفاصيل أكثر غير أنه أشار إلى أن قوات النظام شكلت تهديدا على القوات الأمريكية .

وكان مسؤول أمريكي كبير أعلن أن الرتل التابع للنظام تحرك باتجاه قوات تدعمها واشنطن .

وقال التحالف الدولي ضد داعش في بيان له أن قواته تعمل منذ أشهر عديدة في منطقة التنف السورية لتقديم التدريب والمشورة للقوات الشريكة المنخرطة في الحرب على تنظيم داعش

وذكرت مصادر صحفية أن غارة التحالف أصابت دبابات وعربات عسكرية لميليشيات إيران قادمة من منطقة “السبع بيار” المجاورة في البادية السورية، كانت متجهة نحو معبر “التنف” الحدودي، الذي تتخذه قوات التحالف الدولي، كقاعدة عسكرية لها.

وتأتي هذه التطورات، في الوقت الذي تشتد فيه معركة “السباق للسيطرة على مدينة دير الزور والبادية السورية، بين فصائل الجيش السوري الحر من جهة، وقوات الأسد المدعومة بميليشيات إيران من جهة أخرى.

وكانت قوات النظام المتواجدة في محيط منطقة السبع بيار، بالبادية السورية المحاذية لمنطقة القلمون الشرقي ، استقدمت خلال الأيام الماضية تعزيزاتٍ من ميليشيات عراقية بهدف تأمين الطريق الدولي “دمشق – بغداد”، إلى جانب تأمين الطريق المؤدية إلى مدينتي تدمر ودير الزور، في البادية السورية، ضمن مساعيه الحثيثة لقطع الطريق على المعارضة السورية التي بدأت أولى خطواتها باتجاه مدينة دير الزور، ولإفشال جهودها في فك الحصار المفروض على منطقة القلمون الشرقي، وحصر تواجدها قرب الحدود الجنوبية مع الأردن فقط.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى