استمرار المعارك داخل حي “المنشية” بدرعا .. و7% نسبة سيطرة قوات النظام على الحي

درعا-خاص راديو الكل

أفاد الناشط الإعلامي “أحمد المسالمة”، باندلاع اشتباكات بين الثوار في غرفة عمليات البنيان المرصوص ، ضد قوات النظام ، داخل حي المنشية ، وعلى أطراف حي” سجنة” بدرعا البلد، ضمن معركة الموت ولا المذلة، مشيراً  إلى استمرار قوات النظام بقصف منازل المدنيين ، حيث سقط “صاروخ فيل”، على منازل المدنيين في مدينة “درعا البلد.”

وبحسب المصدر ذاته، فإن الثوار في غرفة عمليات البنيان المرصوص، باتت قاب قوسين أو أدنى ، من دخول حي “سجنة”، بعد أن أنهت كامل العمليات العسكرية في حي “المنشية” بشكل شبه كامل ، مؤكداً في الوقت ذاته ، سيطرة قوات النظام على 7% فقط من داخل حي “المنشية.”

ولفت المصدر ذاته، إلى استهداف الثوار لمواقع   ما يسمى “جيش خالد بن الوليد”، المبايع لتنظيم داعش  في “تل الجموع”، وفي  محيط بلدة “جللين”، وتل عشترة”، بريف درعا الغربي ، بقذائف الهاون والمدفعية،  وسط اشتباكات دارت بين الطرفين عند قرية “الجبيلية” في الجهة الغربية لبلدة “نوى”، صد الثوار محولات داعش التسلل على تلك الجبهة، كما دارت اشتباكات متقطعة  ، بين الجيش الحر وقوات النظام ، على أطراف بلدة” الغارية الغربية “، وسط استهداف “الحر” لمعاقل قوات النظام في “درعا المحطة.”

وارتكبت قوات النظام ، عصر الأمس، مجزرة في “حي الكاشف” بدرعا المحطة ، راح ضحيتها سبعة أطفال ،وأكثر من 15 مصاب حالات بعضهم خطرة، جراء قصف مدفعي من قبل قوات النظام طال تجمعاً للأطفال الحي ، منوهاً إلى أن قوات النظام حاولت إلصاق تهمة القصف بالجيش السوري الحر ، ما دفع بغرفة عمليات البنيان المرصوص، لإعلان عدم مسؤوليتها عن القصف ، مؤكدة أن مصدر القصف من قوات النظام المتمركزة ، في الكتيبة 285

وحول الوضع الميداني على الشريط الحدودي مع الأردن ، بيّن “المسالمة”، أن الشريط الحدودي الموازي لمحافظة درعا يشهد هدوءً عاماً ، في حين أن الشريط الحدودي الموازي للريف الجنوبي من السويداء ، والقريب من “خربة عواد” وماحولها من قرى، حيث تحشد  قوات النظام ، من تعزيزاتها ، من عناصر الدفاع الوطني ، ومن الميليشيات والمرتزقة الأجنبية المساندة له، إضافة لتعزيز تلك القوات بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة ، بحجة أن هناك محاولات لدخول القوات “الاردنية والأمريكية والبريطانية” ، دخول تلك المناطق.

وأضاف بأن قوات النظام ، بدأت بإرسال التعزيزات والآليات الثقيلة ،  إلى الأرياف الشرقية من السويداء ، وصولاً إلى منطقة “التنف” والحدود السورية الأردنية والعراقية، ما دفع بطيران التحالف لاستهداف تلك التعزيزات العسكرية التابع لنظام الأسد، الأمر الذي أدى لتكبيد تلك القوات خسائر في العتاد والأرواح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى