الولايات المتحدة والسعودية تعلنان التوصل إلى اتفاقيات استراتيجية ستغير من وجه المنطقة

الرياض ـ وكالات

أعلن وزيرا الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون والسعودي عادل الجبير أن بلديهما أبرما خلال الزيارة الحالية التي يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى الرياض اتفاقات استراتيجية من شأنها تغيير وجه المنطقة لتصبح أكثر سلمية عبر لجم إيران وأذرعها الطائفية والإرهابية في لبلاد العربية والتصدي الحاسم للإرهاب ممثلا بتنظيمي القاعدة وداعش.

وقال تيلرسون في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير في العاصمة السعودية الرياض نقلته وكالة أنباء السعودية ” واس ”  إن واشنطن تدعم الجهود المشتركة على نحو يؤدي إلى مواجهة تهديدات إيران في اليمن وسوريا وغيرهما، مشددا على أن الولايات المتحدة ستوقف أي دعم للإرهابيين من قبل إيران في منطقة الشرق الأوسط  بالضافة إلى تجفيف منابع الإرهاب”.

وطالب تيلرسون الرئيس الإيراني “حسن روحاني” الذي أعيد انتخابه اليوم بتفكيك التنظيمات الإرهابية التي تدعمها إيران وأن ينهي تجارب الصواريخ الباليستية التي تهدد دول المنطقة، مؤكدا أن زيارة ترامب إلى الرياض تمهد لرسم شرق أوسط سلمي.

كما أشار تيلرسون إلى أن حزمة المعدات الدفاعية التي تم الاتفاق اليوم على تسليمها فورا للمكلة العربية السعودية والمقدرة بأكثر من 110 مليارات دولار سوف تدعم الأمن في السعودية ودول الخليج في ظل التهديدات الإيرانية والإرهابية وقال إن أمريكا تنسق الجهود لمواجهة طموحات إيران التوسعية في اليمن وسوريا.

من جانبه قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن إيران خلقت أكبر منظمة إرهابية في العالم وهي حزب الله ، وأنها تدعم الإرهاب في العراق وسوريا واليمن ولبنان ووفرت الكثير من الدعم للقاعدة وطالبان، مضيفا “إننا نحكم على إيران من خلال أعمالها وليس من أقوالها، متهما النظام الإيراني برعاية الإرهاب حول العالم، ودعا إيران إلى التصرف وفقا للقانون الدولي وقيم المنظومة الدولية، موضحا أن السعودية تريد إيران دولة سلمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى