خلاف بين الفرن الآلي والمراكز المعتمدة يؤخر توزيع الخبز على أهالي “منبج”

راديو الكل – خاص

اشتكى أهالي مدينة “منبج” بريف حلب الشرقي، من عدم حصولهم على مادة الخبز ، وتأخر المراكز المعتمدة ، بتوزيعها عليهم ، أو تأجيل التوزيع لساعات طويلة ، ما يضطرهم للجوء إلى السوق الحرة،  لشراء ربطة الخبز، والتي وصل سعرها إلى ما يقارب من 300 ليرة سورية.

وعزا الناشط الإعلامي “محمد الحجي” في حوار مع راديو الكل، أسباب ذلك إلى خلافات حاصلة ما بين  القائمين على الفرن الآلي والرئيسي في المدينة، وبين أصحاب المراكز المعتمدة لتوزيع مادة الخبز على سكان المدينة، بخصوص نية تلك المراكز رفع سعر ربطة الخبز من 105 إلى 125 ليرة سورية، الأمر الذي  أدى لتصعيد الخلاف بين الطرفين، ما انعكس سلباً على حاجة الأهالي اليومية لتلك المادة، وسط الازدحام الكبير على أبواب المراكز المعتمدة، واضطرارهم للوقوف  فترات طويلة، من أجل الحصول على ربطة الخبز.

من جهة ثانية، نقل “الحجي” مخاوف المزارعين في المدينة من تضرر محاصيلهم الزراعية، وخاصة محصول “الشعير”، بعد الأمطار الغزيرة التي ضربت المدينة يوم أمس بشكل مفاجئ، وأضاف أن المزارعين يخشون من إصابة كميات كبيرة من محاصيلهم بالعفن، ما يضطرهم لبيعها بأسعار رخيصة في السوق السوداء.

على صعيد آخر، قامت لجان الأحياء باستلام دفاتر العائلة من السكان الراغبين بالحصول على “اسطوانة الغاز المنزلي”، وسط وعود بتوزيعها على الأهالي في أول أيام شهر رمضان المبارك، بسعر 3200 ليرة سورية، لتحصل كل عائلة على “إسطوانة غاز” واحدة.

وشهدت أسواق المدينة ، بحسب “الحجي” انخفاضا ملحوظاً في أسعار الخضروات والمواد الغذائية والأساسية، وسط لإقبال كبير من الأهالي على شراء ما يلزم وخاصة قبيل شهر رمضان، حيث بلغ سعر الكيلو الواحد من مادتي “الباذنجان والكوسا” 100 ليرة، مقابل 250 لكيلو البندورة.

وأضاف أن سعر ليتر الزيت الواحد بلغ 400 ليرة سورية، مقابل 350 ليرة لكيلو الأرز، و450 ليرة لكيلو السمن، مشيراً إلى أن الأسعار مناسبة جداً للأهالي كونها لم تنخفض إلى هذا الحد منذ فترة طويلة.

فيما تواصل أسعار الألبسة ارتفاعها، وسط استغلال التجار حاجة الأهالي نتيجة  نقص الكميات، وعدم توافر المحال التجارية التي تغطي حاجة السكان، بالتزامن مع قرب فترة الأعياد، وفق ما تحدث به المصدر ذاته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى