مضخات المياه في مدينة الباب بريف حلب متوقفة وأوضاع المدنية تتعافى

راديو الكل 

عزا أبو إبراهيم البيبي رئيس المجلس العسكري في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، سبب انقطاع المياه في “الباب” إلى تدمير “داعش” لكافة المضخات الواردة إلى المدينة من بلدة الخفسة.

ولفت “البيبي”في حديث خاص لراديو الكل، إلى أن الطرقات المؤدية إلى مضخات المياه مقطوعة، مما جعل تأمين الماء مقتصراً على الصهاريج التي يؤمنها مجلسي الباب المدني والعسكري.

وبشّر”رئيس المجلس” بأن الأوضاع في “الباب” تميل إلى التعافي، بيد أن الخدمات بدأت تُقدّم للأهالي، وأن هنالك تحسن في الخدمات الطبية، مشيراً إلى وجود 3 مشافي في المدينة تغطي جميع الحالات القادمة من “الباب” والريف الشرقي.

وفي ذات السياق، أضاف “البيبي” قائلاً: “إن كافة الأدوية متوفرة في الباب، ومعظمها مجاني، والأدوية غير المتوفرة، تُؤمّن من الصيدليات، ويقوم المجلس العسكري بتأمين الدواء المأجور للعائلات الفقيرة”، منوّهاً إلى أن المساعدات من قِبل المنظمات الإنسانية لا تكفي احتياجات الأهالي.

كما لفت إلى تطبيق المجلس العسكري لموضوع الرقابة على أسعار المواد الغذائية، حرصاً منه على وحدة الأسعار في المدينة، وقال: “إن المشاريع الخيرية يتكفل بها المجلس المدني، والأمور العسكرية والأمنية يتكفلها المجلس العسكري”، مضيفاً أن كافة التجهيزات لشهر رمضان ستكون مؤمنة.

وشهدت مدينة الباب في شهر شباط من العام الحالي، معارك دارت بين فصائل الجيش الحر والجيش التركي وبين تنظيم “داعش”، ضمن عملية “درع الفرات”، وخلفت  دماراً كبيراً في الممتلكات ومرافق المدينة، إضافةً إلى قيام التنظيم بتفخيخ الأبنية والمساجد في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى