قمة أمريكية خليجية في الرياض ومصادر تتحدث عن تحالف خليجي أمريكي لمواجهة نفوذ ايران

الرياض ـ وكالات

وقعت دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة الأمريكية، لتأسيس مركز لاستهداف تمويل الإرهاب، بهدف مراقبة التحويلات المالية الصادرة أو الواردة من وإلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .

وذكرت وكالة أنباء السعودية ” واس ” إن المركز الذي سيكون مقره  الرياض سيركز على تبادل المعلومات بخصوص التحويلات المالية , وإن التوقيع على المذكرة جاء خلال فعاليات القمة الخليجية الأمريكية، التي انطلقت اليوم في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقادة دول مجلس التعاون الخليجي وناقشت سياسات إيران في المنطقة والأوضاع في سوريا واليمن .

من جانب آخر ذكرت مصادر صحفية أن الولايات المتحدة كانت ترى أن تنظيمي داعش والقاعدة هما الخطر الأكبر في حين اقتربت الآن من رؤية الدول الخليجية بأن هناك خطر كبير أيضا هو التنظيمات والميليشيات التي تديرها إيران .

وقالت المصادر إن الحديث يدور في كواليس زيارة ترمب الحالية عن بداية بلورة فكرة إقامة ناتو خليجي بمشاركة دول عربية فيها لمواجهة تمدد إيران في المنطقة بدعم من الولايات المتحدة خصوصا في سوريا واليمن .

وأشارت المصادر إلى أن المحور الخليجي بات الآن بدعم الولايات المتحدة التي تحكمها الآن إدارة تختلف كثيرا عن الإدارة السابقة التي نأت بنفسها عن الدخول في المنطقة واعتمدت سياسبة القيادة من الخلف .

وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون أكد في تصريحات سابقة أن واشنطن  تنتظر أن تغير إيران سلوكها , وفي ضوء ذلك سيتم التصرف بالتعاون مع دول إقليمية في إشارة إلى الدول الخليجية .

من جانب أكدت مجلة بوليتيكو الأمريكية أن الخطاب الذي سيلقيه الرئيس الأمريكي في وقت لاحق اليوم سيخلو من مصطلح ” إرهاب الإسلام الراديكالي ”  الذي كان استخدمه ترمب خلال حملته الإنتخابية .

وأشارت المجلة، إلى أن مستشار الأمن القومي الأمريكي هربرت ماكماستر، نصح ترامب بتفادي استخدام هذا المصطلح،  “لما يمثل من إساءة للمسلمين” .

ولفتت المجلة إلى أن ستيفن ميللر، مستشار ترامب الذي تعاون معه في إصدار قرار منع مواطني 6 دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة، هو الذي كتب الخطاب.

 

ووفق شبكة “سي إن إن”، تمت صياغة نص الخطاب المنتظر بعد جلسات استشارية مكثفة داخل البيت الأبيض، مع تولي ميللر المسؤولية الكبرى .

وكان وزيرا الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون والسعودي عادل الجبير أكدا أن بلديهما أبرما اتفاقات استراتيجية من شأنها تغيير وجه المنطقة عبر لجم إيران وأذرعها الطائفية والإرهابية في البلاد العربية والتصدي الحاسم للإرهاب ممثلا بتنظيمي القاعدة وداعش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى