عودة النازحين من أهالي بلدة التمانعة إلى منازلهم في ظل غياب الخدمات المعيشية

ادلب / راديو الكل 

تقرير نورعبدالقادر- قراءة فؤاد بصبوص 

بعد دخول قرار تخفيف التوتر حيز التنفيذ قبل نحو أسبوعين؛ بدأت العوائل النازحة من أهالي بلدة التمانعة بريف إدلب بالعودة إلى منازلهم في البلدة، حيث الدمار طال نحو 80 في المئة من البنية التحتية، في ظل ضعف استجابة المنظمات الإنسانية لتلبية احتياجات المدنيين.

رئيس المكتب الإعلامي التابع للمجلس المحلي في بلدة التمانعة “طرفة البكري”، أشار في حديث خاص إلى راديو الكل، إلى عودة بعض الأهالي النازحين ممن كانوا متواجدين في المزارع المحيطة بالبلدة، وآخرين عادوا من مخيمات الشمال الحدودية مع تركيا،  لافتاً إلى عجز معظمهم عن إعادة تأهيل منازلهم من جديد، في ظل شح اليد وغياب كافة الخدمات المعيشية.

وبحسب “البكري”، فإن القصف اليومي والمتكرر؛ تسبب بتدمير نحو 80 في المئة من البنى التحتية في البلدة، من شبكات مياه وكهرباء وصرف صحي، منوهاً بأن المجلس رفع دراسة مشروع لتأهيل شبكة المياه إلى إحدى المنظمات الداعمة، دون أن يتلقى أي وعد رسمي بتنفيذ المشروع بعد.

تجدر الإشارة، إلى أنه بدأ سريان مفعول اتفاق أستانة بشأن مناطق تخفيف التوتر في سوريا، يوم السادس من شهر أيار/مايو الجاري.، وينص على خفض التصعيد في المناطق الأربع المشمولة بالاتفاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى