العقارب والأفاعي تهدد حياة 55 لاجئاً سورياً عالقين بين الجزائر والمغرب
وجه لاجئون سوريون عالقون عند الحدود الجزائرية المغربية، نداء استغاثة إلى المجتمع الدولي بهيئاته ومنظماته الإنسانية للتدخل العاجل وإيجاد حل سريع لمأساتهم التي دخلت أسبوعها الخامس.
تأتي هذه النداءات بينما لا يزال 55 لاجئاً سورياً بينهم 17 طفلاً، و12 سيدة، محاصرين على بعد 500 متر من مدينة فكيك المغربية، في منطقة صحراوية تفتقد أبسط مقومات الحياة، في ظل شح الغذاء وانتشار الأمراض، فيما تطاردهم الحشرات والعقارب والأفاعي السامة.
تجدر الإشارة إلى منظمة “هيومن رايتس ووتش” طالبت حكومتي المغرب والجزائر في بيان سابق لها، بحلّ ملف اللاجئين السوريين العالقين وسط الصحراء بين حدود البلدين، منذ 18 من شهر نيسان/أبريل الماضي، الذين تحولت مأساتهم إلى ساحة لتبادل الاتهامات بين الجارين المغاربيين، حيث تحمل السلطات المغربية نظيرتها الجزائرية مسؤولية اللاجئين العالقين مؤكدة رفضها تسوية أوضاع مهاجرين وصلوا عبر حدود مغلقة، فيما ترد الأخيرة بالرفض والإنكار.