إعلان الرياض يؤكد على أهمية مواجهة الإرهاب.. وإدانات واسعة لإيران

راديو الكل / وكالات

أكد البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الأميركية الذي جاء بعنوان “إعلان الرياض”، أهمية مواجهة الإرهاب، وضرورة الشراكة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي.

ورحب إعلان الرياض ،أمس الأحد، باستعداد دول إسلامية لتوفير قوة احتياطية قوامها 34 ألف جندي لدعم العمليات ضد المنظمات الإرهابية في كل من سوريا والعراق. وأوضح الإعلان رفض قادة الدول المشاركة أي محاولة لربط الإرهاب بأي دين أو ثقافة أو عرق.

واتهم العاهل السعودي الملك “سلمان بن عبد العزيز”، إيران بأنها “تشكل رأس حربة الإرهاب العالمي”.

جاء ذلك في كلمته خلال أعمال القمة العربية الإسلامية الأمريكية بمشاركة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، وقادة وممثلي دولة عربية وإسلامية.

ووجه العاهل السعودي انتقادات حادة لـ”النظام الإيراني”. وقال إن “النظام الإيراني يشكل رأس حربة الإرهاب العالمي منذ ثورة الخميني   (1979) وحتى اليوم.

فيما قال وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير”، إن غياب سوريا (نظام الأسد) وإيران عن القمة الإسلامية الإمريكية، جاء لدورهما في “رعاية الإرهاب”، وممارسة العنصرية وعدم احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان.

وتابع “الجبير” في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، أمس، في ختام القمة: “إذا أرادت إيران حجز مكان في مثل هذه القمم، عليها التوقف عن دعم الإرهاب والتدخل في شؤون دول المنطقة”.

من جهته، قال الرئيس الأميركي “دونالد ترمب”، إن إيران تمول وتسلح وتدرب الإرهابيين والميليشيات، فقد أشعلت إيران النزاعات الطائفية، وهي مسؤولة عن زعزعة الاستقرار في لبنان والعراق واليمن، كما أن التدخلات الإيرانية التي تزعزع الاستقرار واضحة للغاية في سوريا، فبفضل إيران ارتكب الأسد الجرائم بحق شعبه، ويجب أن نعمل معاً لعزل إيران ومنعها من تمويل التنظيمات الإرهابية.

وأشار “ترمب” إلى أن الضحية الأبرز للنظام في طهران هو الشعب الإيراني.

بدوره، تعهد وزير الخارجية الأمريكي، “ريكس تيلرسون” بالسعي الجاد والمستمر لمكافحة المنظمات الإرهابية في المنطقة.

واتهم تيلرسون النظام الإيراني بـ”دعم الإرهاب في المنطقة وقال :” إيران تواصل تدخلاتها في اليمن، والعراق، وسوريا، إضافًة إلى دعمها لحزب الله، وطالبها بالتوقف عن دعم الإرهاب والتدخل في شؤون دول الجوار.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى