التحالف يرتكب مجزرة جديدة غرب الرقة.. ودفعة مهجري الوعر الأخيرة تصل إدلب وجرابلس

راديو الكل

ارتكب طيران التحالف الدولي ،أمس الأحد، مجزرة في بلدة “كديران” غرب مدينة الرقة، أسفرت عن استشهاد 15 مدنياً، وإصابة آخرين بجراح، بحسب ما أفادت صفحة “الرقة تذبح بصمت”.

من جهة ثانية، استشهد مدنيان بانفجار لغم أرضي زرعه تنظيم “داعش” في بلدة “البو عاصي”، فيما فجرَ عناصر التنظيم “جسر الرومانية” شمالي الرقة، بهدف قطع الطريق أمام تقدم مليشيات “قوات سوريا الديمقراطية” نحو المدينة.

وتسعى مليشيات “قسد” مدعوماً بالتحالف الدولي ضمن معركة “غضب الفرات”، التقدم والسيطرة على مدينة الرقة معقل تنظيم داعش في سوريا، تحديداً بعد سيطرتها على مدينة الطبقة وسد الفرات.

نبقى شرقاً وفي دير الزور، أفاد مراسل راديو الكل بارتفاع حصيلة شهداء المجزرة التي ارتكبها تنظيم “داعش” ،أول أمس، في قرية “جزرة البوشمس” بريف دير الزور الغربي، إلى 30 شهيداً في صفوف المدنيين، إذ أقدم “التنظيم” على إضرام النار في منازل الضحايا، مخلفاً ذلك جثثاً متفحمة.

في حين، قضى 3 مدنيين بينهم امرأة، وجرح آخرون، جراء استهداف تنظيم “داعش” بقذائف الهاون دوار حي هرابش المحاصر بدير الزور، والخاضع لسيطرة قوات النظام.

في سياق منفصل، وصل قسم من الدفعة الـ 12 والأخيرة من مهجري حي الوعر الحمصي إلى محافظة إدلب، صباح اليوم الاثنين، بتعداد يقارب 1478 شخص. فيما من وصول القسم الآخر إلى مخيم زوغرة بريف مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي، بتعداد 1003 شخص تقريباً.

وبعد خروج الدفعة الأخيرة من الوعر-وفق الاتفاق الذي تم بين لجنة الحي والنظام بضمانة روسية- تغدو مدينة حمص تحت سيطرة قوات النظام بشكل كامل.

على صعيد آخر، ارتفعت حصيلة القتلى إلى 18 عنصراً من حركة “أحرار الشام”، إثر التفجير الذي ضرب ،أمس، مقرها قرب بلدة تل الطوقان في ريف إدلب الشرقي.

واتهمت “أحرار الشام”، في بيان أصدرته، تنظيم داعش بالوقوف خلف التفجير، إثر استهداف أحد عناصره للمقر بدراجة نارية مفخخة،  تبعها تفجير العنصر لنفسه داخل المقر.

إلى درعا جنوباً، أصيب قيادي في الجيش السوري الحر، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته على الطريق الواصل بين بلدتي “كفر شمس وعقربا”، بريف درعا الشمالي.

في حين استهدفت قوات النظام بعد منتصف الليل أحياء مدينة درعا الخاضعة لسيطرة الثوار بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، كما تعرضت بلدة المحمدية في غوطة دمشق الشرقية لقصفٍ مدفعي.

ويأتي هذا ضمن سلسلة خروقات النظام ،لليوم الـ 17، لاتفاق مناطق “تخفيف التوتر”، الذي توصلت إليه كل من “تركيا وروسيا وإيران” في ختام آستانة 4.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى