مصدر محلي: قرية “أم العمد” بريف حلب الجنوبي تعيش أوضاعاً معيشية وإنسانية متردية

ريف حلب ـ راديو الكل

وصف “صلاح عبيد” مدير النقطة الطبية في قرية “أم العمد” بريف حلب الجنوبي، الأوضاع المعيشية والخدمية في القرية ومنها الطبية بأنها متردية.

وقال “عبيد” في مقابلة مع راديو الكل: “إن القرية تحوي نقطة طبية واحدة، تفتقر إلى الأدوية الاستشفائية، في حين يقتصر دورها على تقديم الخدمات العلاجية للقرية والقرى الأخرى المحيطة بها، والبالغ عددها نحو 18 قرية”.

وأضاف “عبيد” أن أقرب مشفى تبعد عن القرية مسافة 70 كم، وهي تقع في مدينة سراقب بريف إدلب، الأمر الذي ينعكس سلباً على حياة المريض والحالات الحرجة، بسبب بعد المسافة وسوء الطرقات، مطالباً بضرورة دعم المنطقة بمشفى  للتخفيف قدر الإمكان من معاناة المدنيين.

وتشهد القرية، بحسب المصدر الطبي، انتشار مرض “اللشمانيا” أو ما يعرف بمرض “حبة السنة”، وهو مرض جلدي ينتشر في عموم مناطق الريف الجنوبي لحلب، بسبب تلوث المياه وانتشار النفايات.

ويسكن في القرية نحو 2000 نسمة، بالإضافة إلى نحو 500 نسمة من النازحين يعتمدون في تأمين مياه الشرب على شراء الصهاريج، حيث يصل سعر الصهريج الواحد إلى حدود 5000 ليرة سورية، والذي يكفي العائلة الواحدة مدة 10 أيام فقط، بحسب تقديرات “عبيد”.

وتمتاز قرية “أم العمد” بطبيعتها الصحراوية، في حين يعتمد غالبية سكانها على الزراعة وتربية الماشية، كونها المردود الرئيس لهم في ظل غياب أي دور للمنظمات الإغاثية عن تقديم ما يلزم من معونات لسكانها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى