أهالي منبج يشتكون من ارتفاع أسعار مادة “الجبن” ومنع إدخالها للمدينة

خاص / راديو الكل

أفاد الناشط الإعلامي “محمد الحجي”، بمنع إدارة المدينة ، إدخال مادة “الجبن”، إلى مدينة منبج بريف حلب الشرقي، وخاصة القادمة من منطقة الجزيرة، الأمر الذي أدى لارتفاع أسعارها إلى 2000 ليرة سورية للكلغ الواحد، بعد أن كان 1200 ليرة سورية.

وعبّر “الحجي” عن استياء الأهالي ، من منع إدخال تلك المادة ، كونها مادة رئيسية مع قرب شهر رمضان المبارك، إضافة لقيام العوائل بتموينها في هذه الفترة من الأيام.

ونقل المصدر ذاته ، استمرار معاناة الأهالي في الحصول على مادة الخبز ، وتأخر توزيعها على الأهالي  لساعات طويلة، على الرغم من شكاوى الأهالي والتي لم تلق أي أذان صاغية ، أو استجابة من لجنة الفرن الآلي ، أو لجنة البلدية ، أو لجنة المجلس المدني ، وسط وعود بحل تلك المشكلة عما قريب، من قبل تلك اللجان.

من جهة أخرى، لا تزال محطات الوقود العاملة ضمن المدينة، تشهد ازدحاما كبيرا من قبل المدنيين ، بسبب توزيع المحطات لكميات قليلة من  مادتي البنزين والمازوت ، واقتصار عمليات التوزيع ، على خمس كازيات فقط،  وسط ندرة توافرها في الأسواق الحرة.

خدمياً، بدأت ورشات الصيانة التابعة لبلدية منبج ، بصيانة أعمدة الإنارة في شوارع ومداخل المدينة  الرئيسية، ونقل “الحجي” عن رئيس بلدية منبج “طلال سلامة ” قوله:” إنه تم الانتهاء من إنارة الطريق الواصل بين دوار الكتاب ودوار السبع بحرات ، في القسم الغربي للمدينة”، وسط وعود من البلدية ، بإنارة كافة الشوارع والمداخل للمدينة، في الفترات المقبلة، وحل تلك المشكلة ، بشكل نهائي.

إنسانياً، قامت منظمة منبج الإغاثية ، وبالتعاون مع بلدية منبج ، بإنشاء مخيم جديد للنازحين ، في قرية “الرسم الأخضر”، الواقعة جنوب شرق المدينة ب6 كم ، وسيتم العمل على نصب 250 خيمة ، مخصصة لهذا المخيم، بحسب “الحجي”، وسط وعود بتغطية المخيم بكل ما يلزم لخدمة النازحين.

اقتصادياً، لاتزال أسعار الخضراوات والمواد الغذائية، تشهد انخفاضاً ملحوظاً في أسواق المدينة، في ظل توافرها بشكل يغطي حاجة الأهالي ، خاصة مع قدوم شهر رمضان، في حين أن أسعار الملابس لاتزال تشهد ارتفاعاً يفوق قدرة الأهالي الشرائية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى