تزايد الحديث عن ضربة قادمة لحزب الله وميليشيات إيران في كل من سوريا ولبنان

عواصم ـ تقرير خاص

أوضح الدكتور وليد فارس مستشار السياسة الخارجية للرئيس الاميركي دونالد ترامب خلال ” الحملة الانتخابية ” , أن الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي في القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت في الرياض مؤخرا تضمن رسالة قوية ضد مشروع حزب الله .

وقال فارس في تصريح نقله موقع ” ليبانون : ” لقد سمعنا رسالة خاصة ومباشرة من قبل الرئيس دونالد ترامب موجهة الى لبنان واللبنانيين، دعا فيها الجيش اللبناني الى تحمل مسؤولياته في مواجهة الارهاب ولاسيما على خطوط التماس مع التنظيمات “الأصولية ” من ناحية، وبنفس الوقت وجه الرئيس ترامب رسالة الى الشعب اللبناني صنف فيها تنظيم حزب الله كمنظمة ارهابية ويمثل عائقا امام عودة لبنان الى الحرية والامن والسلام”.

وأضاف: “نفهم من هاتين الرسالتين أن ادارة الرئيس ترامب التي باتت تقود تحالفا يضم خمسين دولة عربية واسلامية إلى جانب حلف الناتو سيقفون الى جانب الجيش اللبناني في حربه ضد الارهاب من ناحية، ويقفون ضد مشروع حزب الله في لبنان من ناحية اخرى، وهذا يعني ان على الجيش والشعب اللبناني ان يعملا سوية لانهاء وجود كل التنظيمات الارهابية ونزع سلاح كل الميليشيات المسلحة بما فيها حزب الله.

من جانب آخر تحدثت صحيفة اللواء اللبنانية عن احتمال توجيه ضربة اسرائيلية لحزب الله وقالت إن ذلك لم يعد مجرد «تهويل» فقد وصلت معلومات مؤكدة عبر طرق دبلوماسية الى المعنيين في لبنان تقول أن إسرائيل تحضّر لضربة سريعة داخل لبنان وسوريا على اهداف خاصة بحزب الله .

واشارت هذه المعلومات الى ان هذه الضربة ستتركز على البنى التحتية والمقرات الرسمية والعسكرية تحت عنوان ان ميشال عون وهو رئيس الجمهورية اللبنانية يدعم حزب الله.

وقالت إن قمة الرياض تبنت بصراحة كلام الرئيس الاميركي دونالد ترامب فيما يتعلق بتصنيف حزب الله منظمة ارهابية.

وبحسب الصحيفة فإن المعلومات المسربة أكدت ان استهداف الحزب من قبل اسرائيل في لبنان وسوريا سيكون بمساعدة اميركا وحلفائها في المنطقة وهو يرتبط بإبعاد ايران وحزب الله عن النقاط الحيوية ومنابع النفط في الداخل السوري،كما عن الحدود العراقية قدر الامكان.

من جانب آخر تحدث موقع ديبكا فايلز الإسرائيلي عن حشد إيراني في جنوب سوريا وبالقرب من الحدود مع اسرائيل ,وقال نقلا عن مصادر عسكرية إن الأمريكيين أتوا إلى تلك المنطقة من أجل منع إيران من بناء جسر عبور من طهران إلى سوريا عبر العراق من خلال السيطرة على تلك الحدود الإستراتيجية
ولفت ديبكا فايلز بحسب موقع عربي برس إلى أنه بعد قدوم قوات خاصة أمريكية وغربية تحركت وحدات نخبة روسية لدعم محور حزب الله وإيران والنظام على الحدود .

من جانب آخر كشف مصدر ميداني عن عبور قوات نرويجية وأمريكية، مؤخرا ، من العراق إلى منطقة التنف الواقعة على الحدود السورية العراقية .

ونقلت صحيفة القدس العربي عن ضابط في معبر الوليد العراقي المقابل لمعبر التنف قوله إن التعزيزات شملت نحو عشر آليات مدرعة ترافقها ثلاث سيارات رباعية الدفع

وقالت الصحيفة «تحدث أحد قيادات الحشد الشعبي الموجود ضمن قوة تابعة للحشد ترابط في معبر الوليد عن التحاق القوة النرويجية بقوات موجودة في مجمع معبر التنف السوري مُنذ نيسان/أبريل بأعداد غير معروفة من البريطانيين والتشيك والألمان والهولنديين إضافة إلى نحو مئة جندي أمريكي لإسناد فصائل سورية تنوي تحرير مناطق البو كمال ودير الزور من تنظيم داعش»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى